تــاريخ العلـم الجزائري :
ترجع فكرة
تصميم علم وطني حسب المؤرخين إلى سنة 1929، العام الذي فكر فيه "مصالي
الحاج" في علم يرمز للحرية بعدما أصبح يردد وينادي باستقلال الجزائر منذ
عام 1927 بمدينة بروكسل ببلجيكا. عام بعد عام أصبحت الفكرة حلم واعتمد نجم
شمال إفريقيا هذا المبدأ ما بين سنتين 1933 – 1934 لما اعتمد راية فيها
الألوان (الأبيض، الأخضر والأحمر) للتعبير على وحدة الدول الثلاث في شمال
إفريقيا.
مصالي الحاج
والعلم في شكله الحالي ظهر لأول مرة في مظاهرات
17 جويلية عام 1937 في بلكلور بالجزائر ويعود تصميمه وحياكته لزوجة "مصالي
الحاج" قبل المظاهرات بأيام..
أصل العلم الأصلي يعود للأمير
عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وزعيم المقاومة الشعبية ضد
الاحتلال الفرنسي، الذي تبنى راية مغايرة للتي كانت معتمدة قبل دخول
الفرنسيين للجزائر فاختفى العلم الأحمر الذي ميزة فترة الحكم العثماني
للجزائر منذ القرن السادس عشر حتى انتزعه الفرنسيون من فوق قلعة ملاي حسن
بالجزائر في 04 جويلية عام 1830.
الأمير عبد القادر
واستمرت راية
الأمير عبد القادر ترفرف عاليا ما بين 1830 – 1847 التي احتوت كف ربما
كدلالة على المبايعة في الوسط آية قرآنية "نصر من الله وفتح قريب" وعلى
الجانب الآخر "ناصر الدين عبد القادر" واستعملت ألوان علم الأمير الأخضر في
أعلاه وأسفله وفي الوسط أبيض. ولم يكن ظهور هذا العلم بمحض الصدفة في هذه
الفترة بل كان يرمز إلى استقلال سياسي عن الدولة العثمانية بعد أفول حكمها
في الجزائر وإذانا بظهور الدولة الجزائرية الحديثة...
بعد نهاية
مقاومة الأمير عبد القادر لم يظهر علم إلى غاية سنة 1910، ولم يكن رافعوه
يشكلون حزبا سياسيا أو جمعية منظمة بل كانوا عمالا جزائريين بميناء سكيكدة
خلا مظاهرات بالمدينة وكان هذا العلم مغاير لعلم الأمير وتميز بلون أخضر
عليه هلال.
ونفس العلم كان مثلا في الراية التي رفعها المجاهدون إثر
انتفاضة الجنوب القسنطيني سنة 1917. واشار إليه سنة 1920 النائب الفرنسي
"موتييه" مخاطبا المنتخبين الجزائريين – الفرنسيين بقوله : إن سياستكم
ستدفع بالمسلمين للتجمع خلف عملهم الأخضر".
ولم يظهر في الفترة ما
بين 1910 و1926 غير ذلك العلم وبقى الحال كذلك إلى غاية ظهور العلم بشكله
الحالي في مظاهرات 17 جويلية 1934 وهذا الأخير رفعه الجزائريون في مظاهرات 8
ماي عام 1945.
بعد مجازر 8 ماي 1945 أضح لدى الجزائريين قناعة
بضرورة العمل المسلح لاسترجاع الحرية ومع اندلاع الثورة التحريرية المباركة
في الفاتح نوفمبر عام 1954 تبنت جبهة التحرير الوطني العلم الذي يعود
تصميمه لمصالي الحاج في الفترة ما بين 1954 و1962.
صورة نادرة لمصالي الحاج عام 1940 وهو يلف العلم الوطني بشكله الحالي على جسمه
ولم
يأخذ العلم الوطني شكله النهائي إلا بعد الاستقلال وتم اعتماده الرسمي
بألوانه وأشكاله الأخضر، الأبيض والأحمر والنجمة والهلال وفق مقاييس محددة
في اجتماع مجلس الوزراء الحكومة الجزائرية يوم 03 أبريل عام 1962
. رمزية الألوان و الأشكال
ـ اللون الأبيض: في العلم يرمز للسلام والنقاء
ـ واللون الأخضر: يرمز للاسلام وثروات البلاد.
ـ أما اللون الأحمر: فيدل على دماء شهداء
ثورة التحرير (1954 إلى 1962)
تركيبة العلم
عند رسم العلم يرعى ما يلي :
يأخذ العلم شكلا مستطيلا مقسوما إلى شطرين متساويين أبيض وأخضر. وفي قلبه هلال ونجمة حمراوين.
تركيبة اللون الأخضر تكون من أصفر وأزرق بنفس الدرجة. أما الأحمر فيكون خالصا نقيا.
طول العلم يجب أن يساوي مرة ونصف عرضه. يكون الأخضر الأقرب دائما لسارية العلم والأبيض في النصف الآخر.
ترسم
النجمة الخماسية داخل دائرة وهمية نصف قطرها ثمن 1/8 عرض العلم. يلامس
رأسين من النجمة منتصف العلم على أن تبقى داخل الجزء الأبيض منه.
أما
الهلال فيرسم من تقاطع دائرتين كبيرة تتوسط العلم وأخرى صغيرة. يكون نصف
قطر الدائرة الكبرى ربع 1/4 عرض العلم، أما الصغرى فخمسه 1/5.
ترجع فكرة
تصميم علم وطني حسب المؤرخين إلى سنة 1929، العام الذي فكر فيه "مصالي
الحاج" في علم يرمز للحرية بعدما أصبح يردد وينادي باستقلال الجزائر منذ
عام 1927 بمدينة بروكسل ببلجيكا. عام بعد عام أصبحت الفكرة حلم واعتمد نجم
شمال إفريقيا هذا المبدأ ما بين سنتين 1933 – 1934 لما اعتمد راية فيها
الألوان (الأبيض، الأخضر والأحمر) للتعبير على وحدة الدول الثلاث في شمال
إفريقيا.
مصالي الحاج
والعلم في شكله الحالي ظهر لأول مرة في مظاهرات
17 جويلية عام 1937 في بلكلور بالجزائر ويعود تصميمه وحياكته لزوجة "مصالي
الحاج" قبل المظاهرات بأيام..
أصل العلم الأصلي يعود للأمير
عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وزعيم المقاومة الشعبية ضد
الاحتلال الفرنسي، الذي تبنى راية مغايرة للتي كانت معتمدة قبل دخول
الفرنسيين للجزائر فاختفى العلم الأحمر الذي ميزة فترة الحكم العثماني
للجزائر منذ القرن السادس عشر حتى انتزعه الفرنسيون من فوق قلعة ملاي حسن
بالجزائر في 04 جويلية عام 1830.
الأمير عبد القادر
واستمرت راية
الأمير عبد القادر ترفرف عاليا ما بين 1830 – 1847 التي احتوت كف ربما
كدلالة على المبايعة في الوسط آية قرآنية "نصر من الله وفتح قريب" وعلى
الجانب الآخر "ناصر الدين عبد القادر" واستعملت ألوان علم الأمير الأخضر في
أعلاه وأسفله وفي الوسط أبيض. ولم يكن ظهور هذا العلم بمحض الصدفة في هذه
الفترة بل كان يرمز إلى استقلال سياسي عن الدولة العثمانية بعد أفول حكمها
في الجزائر وإذانا بظهور الدولة الجزائرية الحديثة...
بعد نهاية
مقاومة الأمير عبد القادر لم يظهر علم إلى غاية سنة 1910، ولم يكن رافعوه
يشكلون حزبا سياسيا أو جمعية منظمة بل كانوا عمالا جزائريين بميناء سكيكدة
خلا مظاهرات بالمدينة وكان هذا العلم مغاير لعلم الأمير وتميز بلون أخضر
عليه هلال.
ونفس العلم كان مثلا في الراية التي رفعها المجاهدون إثر
انتفاضة الجنوب القسنطيني سنة 1917. واشار إليه سنة 1920 النائب الفرنسي
"موتييه" مخاطبا المنتخبين الجزائريين – الفرنسيين بقوله : إن سياستكم
ستدفع بالمسلمين للتجمع خلف عملهم الأخضر".
ولم يظهر في الفترة ما
بين 1910 و1926 غير ذلك العلم وبقى الحال كذلك إلى غاية ظهور العلم بشكله
الحالي في مظاهرات 17 جويلية 1934 وهذا الأخير رفعه الجزائريون في مظاهرات 8
ماي عام 1945.
بعد مجازر 8 ماي 1945 أضح لدى الجزائريين قناعة
بضرورة العمل المسلح لاسترجاع الحرية ومع اندلاع الثورة التحريرية المباركة
في الفاتح نوفمبر عام 1954 تبنت جبهة التحرير الوطني العلم الذي يعود
تصميمه لمصالي الحاج في الفترة ما بين 1954 و1962.
صورة نادرة لمصالي الحاج عام 1940 وهو يلف العلم الوطني بشكله الحالي على جسمه
ولم
يأخذ العلم الوطني شكله النهائي إلا بعد الاستقلال وتم اعتماده الرسمي
بألوانه وأشكاله الأخضر، الأبيض والأحمر والنجمة والهلال وفق مقاييس محددة
في اجتماع مجلس الوزراء الحكومة الجزائرية يوم 03 أبريل عام 1962
. رمزية الألوان و الأشكال
ـ اللون الأبيض: في العلم يرمز للسلام والنقاء
ـ واللون الأخضر: يرمز للاسلام وثروات البلاد.
ـ أما اللون الأحمر: فيدل على دماء شهداء
ثورة التحرير (1954 إلى 1962)
تركيبة العلم
عند رسم العلم يرعى ما يلي :
يأخذ العلم شكلا مستطيلا مقسوما إلى شطرين متساويين أبيض وأخضر. وفي قلبه هلال ونجمة حمراوين.
تركيبة اللون الأخضر تكون من أصفر وأزرق بنفس الدرجة. أما الأحمر فيكون خالصا نقيا.
طول العلم يجب أن يساوي مرة ونصف عرضه. يكون الأخضر الأقرب دائما لسارية العلم والأبيض في النصف الآخر.
ترسم
النجمة الخماسية داخل دائرة وهمية نصف قطرها ثمن 1/8 عرض العلم. يلامس
رأسين من النجمة منتصف العلم على أن تبقى داخل الجزء الأبيض منه.
أما
الهلال فيرسم من تقاطع دائرتين كبيرة تتوسط العلم وأخرى صغيرة. يكون نصف
قطر الدائرة الكبرى ربع 1/4 عرض العلم، أما الصغرى فخمسه 1/5.