* السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته .
* إخوتي أعضاء واتا الأفاضل ، أبارك لكم و للأمة الإسلامية حلول العشر أيام
الأواخر من شهر رمضان الأبرك، و أوصيكم و نفسي بالإجتهاد في الصلاة و
الصيام و القيام ليغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا،آميــــــــــن .
* أحاديث رمضان لسنة 1430 من الهجرة النبوية المباركة.
" حديث اليوم الثاني و العشرون من رمضان، حديث الجمعة: " أمة إقرأ ... لا تقرأ ! "
- تناول خطيب الجمعة قول الله عز و جل في كتابه العزيز
" إقرأبسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق " صدق الله العظيم.
- و قد جعل التساؤل التالي محورا لخطبته: " أمة إقرأ...لا تقرأ!"
و من هذا المنطلق وجدتني أطرح السؤال التالي:
" لماذا أمة إقرأ، أمة القرآن ... لا تقرأ، بالمفهوم الذي ورد في القرآن الكريم ؟.
- و لمقاربة هذه الإشكالية، وجدتني أستعرض العديد من المشاكل:
+ غياب الإهتمام الحقيقي بالعنصر البشري ( الإنسان ).
+ غياب إستراتيجية واقعية، في البرامج و المناهج التعليمية.
+ تملص آباء و أمهات و أولياء التلاميذ، من مسئولية الرعاية و الإهتمام بابناءهم .
+ ثم و هو الأهم، إبتعادنا عن مرجعياتنا الدينية و عن تشبتنا بالوطن و الهوية .
- أما الحلول الممكنة، أرى و الله أعلم أن بعضها سيكون كالتالي:
+ إيجاد مبادرات وطنية للتنمية الإجتماعية المستدامة،
الكفيلة برفع الصعوبات التي يعيشها المواطن، من فقر و جهل و بطالة.
+ غرس مبادئ حقوق الإنسان، المنبثقة من القرآن الكريم و الهدي النبوي الشريف.
+ تطوير المناهج و البرامج التعليمية، بمراعات التطورات التي تعرفها البشرية حاليا.
+ تشجيع مبادرات المجتمع المدني، لتطوير تجاربه في التدخل من أجل تحسين مستوى العيش عند الساكنة.
+ استغلال المواسم الدينية و الوطنية، لتجديد المخططات الرامية
للرفع من مستوى العيش لدى الفئات الضعيفة.
* و في هذا الصدد، و مع تصادف شهر رمضان و الدخول المدرسي بالمغرب، انطلقت
بادرة من بوادرا الإحسان إنها " حملة ال3 ملايين محفظة مدرسية، بالمراجع و
الأدوات " موجهة للتلاميذ في مختلف المستويات و الذين ليست لهم القدرة
لشراء المستلزمات المدرسية.
* قد يتساؤل المرء، و ما علاقة هذا مع القراءة؟ و الجواب جلي و واضح، فبدون
إمكانيات لن تكون هناك قراءة و لا كتابة و بالتالي فإن أمة إقرأ، لن تقرأ و
سيتفاقم الوضع لنجد أمتنا في مؤخرة الركب و يضيع أبناءنا الذين هم رجال
الغد.
* أرى بان المبادرات الوطنية و على مستوى كل الأقطار الإسلامية، من شأنها
أن تفك ولو جزئيا ما نعيشه من أزمات إقتصادية و إجتماعية و كذلك ثقافية.
* لقد خلص الخطيب، لنفس الخلاصة التي وصلت إليها:
"علينا أن نبدأ البناء من الأساس، و إن ظاهرة
إمتلاء المساجد في شهر رمضان هي ظاهرة طيبة، لكن حبدا لو كانت مستمرة خلال
باقي الشهور و الأيام، لأن الإلتزام بالصلاة و الوقوف عند حدود الله من
شأنه أن يعمق المرجعيات الدينية و الإستمساك بالكتاب و السنة، ثم و في
مرحلة ثانية الإخلاص في القول و العمل، و تقدير تحمل المسؤولية مصداقا لقول
نبينا صلى الله عليه و سلم "كلكم راع، و كلكم مسؤول عن رعيته".
* إننا و نحن في عبق أجواء رمضان، شهر المغفرة و الرضوان لا يسعنا إلا أن
نقبل على الله خاشعين مبتهلين إليه أن يرفع عن أمتنا هذا الوزر، و أن
يبوئها مقاما عاليا ساميا، لتعود:
" أمة إقرأ... تقرأ، و ترشد باقي الأمم لقراءة و تدبر القرآن، و ما ذلك على اللله بعزيز ".
* دمتم إخوتي في حفظ الله و رعايته، أتمنى لكم مرورا طيبا و قراءة موفقة إن شاء الله،
و تقبل الله منا ومنكم الصلاة و الصيام و القيام في هذه العشر الأواخر من رمضان الكريم.
* اخوكم الذي يحبكم في الله / عز الدين الغزاوي.
* إخوتي أعضاء واتا الأفاضل ، أبارك لكم و للأمة الإسلامية حلول العشر أيام
الأواخر من شهر رمضان الأبرك، و أوصيكم و نفسي بالإجتهاد في الصلاة و
الصيام و القيام ليغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا،آميــــــــــن .
* أحاديث رمضان لسنة 1430 من الهجرة النبوية المباركة.
" حديث اليوم الثاني و العشرون من رمضان، حديث الجمعة: " أمة إقرأ ... لا تقرأ ! "
- تناول خطيب الجمعة قول الله عز و جل في كتابه العزيز
" إقرأبسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق " صدق الله العظيم.
- و قد جعل التساؤل التالي محورا لخطبته: " أمة إقرأ...لا تقرأ!"
و من هذا المنطلق وجدتني أطرح السؤال التالي:
" لماذا أمة إقرأ، أمة القرآن ... لا تقرأ، بالمفهوم الذي ورد في القرآن الكريم ؟.
- و لمقاربة هذه الإشكالية، وجدتني أستعرض العديد من المشاكل:
+ غياب الإهتمام الحقيقي بالعنصر البشري ( الإنسان ).
+ غياب إستراتيجية واقعية، في البرامج و المناهج التعليمية.
+ تملص آباء و أمهات و أولياء التلاميذ، من مسئولية الرعاية و الإهتمام بابناءهم .
+ ثم و هو الأهم، إبتعادنا عن مرجعياتنا الدينية و عن تشبتنا بالوطن و الهوية .
- أما الحلول الممكنة، أرى و الله أعلم أن بعضها سيكون كالتالي:
+ إيجاد مبادرات وطنية للتنمية الإجتماعية المستدامة،
الكفيلة برفع الصعوبات التي يعيشها المواطن، من فقر و جهل و بطالة.
+ غرس مبادئ حقوق الإنسان، المنبثقة من القرآن الكريم و الهدي النبوي الشريف.
+ تطوير المناهج و البرامج التعليمية، بمراعات التطورات التي تعرفها البشرية حاليا.
+ تشجيع مبادرات المجتمع المدني، لتطوير تجاربه في التدخل من أجل تحسين مستوى العيش عند الساكنة.
+ استغلال المواسم الدينية و الوطنية، لتجديد المخططات الرامية
للرفع من مستوى العيش لدى الفئات الضعيفة.
* و في هذا الصدد، و مع تصادف شهر رمضان و الدخول المدرسي بالمغرب، انطلقت
بادرة من بوادرا الإحسان إنها " حملة ال3 ملايين محفظة مدرسية، بالمراجع و
الأدوات " موجهة للتلاميذ في مختلف المستويات و الذين ليست لهم القدرة
لشراء المستلزمات المدرسية.
* قد يتساؤل المرء، و ما علاقة هذا مع القراءة؟ و الجواب جلي و واضح، فبدون
إمكانيات لن تكون هناك قراءة و لا كتابة و بالتالي فإن أمة إقرأ، لن تقرأ و
سيتفاقم الوضع لنجد أمتنا في مؤخرة الركب و يضيع أبناءنا الذين هم رجال
الغد.
* أرى بان المبادرات الوطنية و على مستوى كل الأقطار الإسلامية، من شأنها
أن تفك ولو جزئيا ما نعيشه من أزمات إقتصادية و إجتماعية و كذلك ثقافية.
* لقد خلص الخطيب، لنفس الخلاصة التي وصلت إليها:
"علينا أن نبدأ البناء من الأساس، و إن ظاهرة
إمتلاء المساجد في شهر رمضان هي ظاهرة طيبة، لكن حبدا لو كانت مستمرة خلال
باقي الشهور و الأيام، لأن الإلتزام بالصلاة و الوقوف عند حدود الله من
شأنه أن يعمق المرجعيات الدينية و الإستمساك بالكتاب و السنة، ثم و في
مرحلة ثانية الإخلاص في القول و العمل، و تقدير تحمل المسؤولية مصداقا لقول
نبينا صلى الله عليه و سلم "كلكم راع، و كلكم مسؤول عن رعيته".
* إننا و نحن في عبق أجواء رمضان، شهر المغفرة و الرضوان لا يسعنا إلا أن
نقبل على الله خاشعين مبتهلين إليه أن يرفع عن أمتنا هذا الوزر، و أن
يبوئها مقاما عاليا ساميا، لتعود:
" أمة إقرأ... تقرأ، و ترشد باقي الأمم لقراءة و تدبر القرآن، و ما ذلك على اللله بعزيز ".
* دمتم إخوتي في حفظ الله و رعايته، أتمنى لكم مرورا طيبا و قراءة موفقة إن شاء الله،
و تقبل الله منا ومنكم الصلاة و الصيام و القيام في هذه العشر الأواخر من رمضان الكريم.
* اخوكم الذي يحبكم في الله / عز الدين الغزاوي.
الموضوعالأصلي : " أمــة إقــرأ ... لا تقــرأ ! " المصدر : شبكة ومنتديات شباب الجزائر الكاتب:FARFOUR DESIGNER