غضب … غضب … غضب … غضب

غضبٌ يسري في الأوطان ….. يمضي يزكيه القرآن
سأعود بنور الإيمان ….. لأدك عروش الطغيان

غضبٌ يسري في الأوطان ….. يمضي يزكيه القرآن
سأعود بنور الإيمان ….. لأدك عروش الطغيان

رحال ٌ والعزم ردائي ….. واللقب المحبوب فدائي
رحال ٌ والمجد ُ أمامي ….. وجلال ٌ تاريخي ورائي
إيماني بالله يقيني ….. من غدر وخسة أعدائي

ستظل ركابي راحلة ً ….. وضميري الآمر والناهي
ستظل الثورة ُ قائمة ً ….. برجال الله الأشباه ِ
وسأنشد في القدس نشيدا ً ….. بالنصر بتوفيق الله

غضبٌ يسري في الأوطان ….. يمضي يزكيه القرآن
سأعود بنور الإيمان ….. لأدك عروش الطغيان

إن أرحل عن أرضي اليوم ….. فغدا ً بالهمة سأعود ُ
وسأنسج تربتها بدمي ….. وأكافح عنها وأذود ُ
وسنرجع أقوى إيمانا ً ….. وستشقى بالغدر يهود ُ

يا صوتا ً أذني تسمعه ُ ….. قد صمت عنه الأذان ُ
نتفانى فيه ِ وأعشقه ُ ….. ويتوق ُ إليه ِ الوجدان ُ
ترسله ُ أمتنا الحيرى ….. لحنا ً صاغته ُ الأحزان ُ

غضبٌ يسري في الأوطان ….. يمضي يزكيه القرآن
سأعود بنور الإيمان ….. لأدك عروش الطغيان

لن ينصف أمتنا مني ….. صوت ٌ مأسور ٌ في كلمة
الجرح ُ الغائر في صدري ….. وأسى أمتنا المنهزمة
سيجيء ُ زمان ٍ يتسلى ….. فيه المظلوم بمن ظلم َ

لن يمحو آلامي منكم ….. من يُشرع في الحرب لسانه
ويثير الحسرة في قلبي ….. يشرع ُ في وجهي طغيانه
لن يمحو آلامي منكم ….. إلا من يحمل ُ إيمان َ

غضبٌ يسري في الأوطان ….. يمضي يزكيه القرآن
سأعود بنور الإيمان ….. لأدك عروش الطغيان

أمتنا لا زالت تدعوا ….. تتوسل لكن من يسمع
تقرع أبواب كرامتنا ….. أترانا نعرف ُ من يقرع
أترانا نعرف ما نبغي ….. في هذا العالم أو نصنع

الأمل ُ الباسم في قلبي ….. لكن الحسرة تحسُدهُ
لو أن فؤادي يتخلى ….. عن ألم ٍ قاس ٍ يُجهدهُ
لزرعت ُ على شفة الدنيا ….. لحنا ً والكون ُ يرددهُ

غضبٌ يسري في الأوطان ….. يمضي يزكيه القرآن
سأعود بنور الإيمان ….. لأدك عروش الطغيان

غضبٌ يسري في الأوطان ….. يمضي يزكيه القرآن
سأعود بنور الإيمان ….. لأدك عروش الطغيان

غضب … غضب … غضب … غضب