اذا صعدت يوما الحافلة و رأيت مظاهر التسول
قلا تأخذ بك الدّهشة ، فقد أضحت سلوكات عاديّة و لنقل بعبارة أخرى صحيّة ما دامت
أنّ هذه الفئة وجدت رزقا سهلا لا تجد فيه تعب
و الأعجب من هذا هو أنّه لا وجود لمفهوم
الحياء في قاموس ما يجب أن يُفعل أو ما يجب أن لا يكون أساسا في مجتمعنا الذي
يتميزّ بالمحافظة.
أثار انتباهي ليس كسلوك مع أنّه غريب و فيه
إهانة لكرامة الانسان ، و انّما لاستفحال انتشاره ما وجب على من يهتمون بالمساعدات
الانسانية و الاعانات الالتفات اليها.
و البحث عن أسباب و اشكال هذا السلوك و من
ثمّة تقديم حلول فعّالة و تعويضها بمقترحات واقعية ترفع من كرامة الانسان و ليس
العكس .
اذا
حري بمجتمعنا و بالفاعلين في مجال الجمعوية و حقوق الانسان أن تعطيهم الاهتمام
اللازم لإعالتهم رغم أنّ بعضهم يلجأ اليها تحت شعار عمل قليل و ربح سريع رامين
بذلك المبادئ الانسانية و الاخلاقية عرض الحائط
عدل سابقا من قبل youcef xps في الأربعاء 24 أغسطس - 3:24 عدل 1 مرات