إدانة واستنكار كبيران داخل وخارج سوريا
الجيش السوري الحر يتوعد بالثأر لحرق العلم الجزائري
أدان كلا من الجيش السوري الحر المنشق عن الجيش السوري النظامي
والمجلس الوطني السوري في تصريحات للشروق، عملية حرق العلم الجزائري في
سوريا من قبل متظاهرين، وأبدوا "استنكارهم واستيائهم" من ذلك وعبّروا عن
"رفضهم لحرق علم أي دولة شقيقة فما بالك بعلم الشهداء".
قال العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر، في اتصال
هاتفي مع الشروق، إنه كقائد للجيش الحر يستنكر أي عمل يقوم به المتظاهرون
ضد الإخوة العرب، خاصة عملية حرق علم أي بلد من البلاد العربية، مضيفا أن
هذا التصرف لا نقبل به، ودعا الشعب الجزائري وخاصة الحكومة الجزائرية
للوقوف جنبا إلى جنب رفقة شقيقه السوري الذي يعاني من إبادة جماعية في حقه
من قبل نظامه المجرم، من جهته قال عمار الواوي أمين سر المجلس العسكري
المنبثق عن الجيش السوري الحر، وأحد أعضائه، للشروق، إن الشعب السوري قدّم
تضحيات للشعب الجزائري أيام الاستعمار الفرنسي، وكذلك الجيش الجزائري قدّم
تضحيات لسوريا في حرب تشرين ضد إسرائيل، ودماء الشعبين والجيشين امتزجتا مع
بعض، والشعب العربي موحد إنسانيا، وعلى ضوء هذا لا يليق بأي دولة حرق علم
شقيقتها، مضيفا أن الجيش الحر يرفض حرق العلم الجزائري احتراما للدماء التي
سالت من أجله من الشعب الجزائري، واحتراما لرموز الثورة الجزائرية أمثال
جميلة بوحيرد وملايين الشهداء وأكثر من قرن من الاستعمار والنضال ضده،
وأضاف أن "من قام بهذا الحرق من المتظاهرين هو تعبير داخلي وانفعالي عن
موقف الخارجية الجزائرية بالجامعة العربية من الثورة السورية، ولا يقصد به
أبدا الشعب الجزائري المناضل"، معتبرا أن "المسؤول عن هذا التصرف هو موقف
الجزائر داخل الجامعة العربية الرافض لأي قرار ضد الأسد"، و"وعد الشعب
الجزائري بالثأر لعملية حرق الراية الجزائرية التي ضحى من أجل حريتها
الملايين".
إدانة عملية حرق العلم الجزائري واستنكارها، أبدتها أيضا المتحدثة
الرسمية باسم المجلس الوطني السوري، باسمة قضماني، التي قالت إن "الشعب
الجزائري عبّر عن موقفه المتضامن من الثورة السورية، منذ انطلاقتها، وهذا
العلم هو علم الشعب ولا يمكن حرقه"، مضيفة أن المجلس الوطني السوري يرفض
هذا ويدين هذا التصرف، وأضافت أن المجلس الذي يضم مختلف ومعظم أطياف
المعارضة السورية، وبالنية للموقف الرسمي الجزائري فهو يريد حوارا أفضل
وأعمق حول ما يحدث في سوريا، والمجلس مستعد لتزويد الحكومة الجزائرية بكل
ما
تحتاجه بهذا الشأن، مضيفة أن المجلس يأمل من الدولة الجزائرية وكل الدول
العربية الشقيقة الوقوف بجنب الشعب السوري الذي يريد طي صفحة النظام السوري
الحالي بعدما ارتكب مجازر في حقه.
وفي السياق ذاته قال جبر الشوفي عضو الأمانة العامة بالمجلس
الوطني السوري للشروق، إن المجلس الوطني لا يوافق أبدا على حرق العلم
الجزائري، وأنها عملية قام بها شباب متهور ومتحمس، واعتبر العملية طيشا
شبابيا لا معنى له، مضيفا أن المجلس يريد عكس ذلك تماما، "الحفاظ على
استقلالية الدول واحترام سيادتها ورموزها، ونشجب هذا التصرف غير المسؤول"،
وأن من حرق الراية الوطنية الجزائرية لا يمثلون إلا أنفسهم، وأنه لا مرجعية
لهم، والمجلس الوطني السوري لا يتحمل مسؤولية هذه التصرفات، وأضاف الشوفي
أنه لا يعرف من وقف وراء هذه العملية، لكن كمجلس "نرفض حرق الرايات أو السفارات".
وقال
الشوفي "إننا نرى الكثير من التصرفات تقام باسم الثورة أو تنسب إليها
نرفضها كمجلس، وهي سلوكات شاذة ولا تعبر لا عن الشعب السوري ولا عن ثورته"،
مضيفا أنه باسم المجلس يعتذر للشعب الجزائري.
الجيش السوري الحر يتوعد بالثأر لحرق العلم الجزائري
أدان كلا من الجيش السوري الحر المنشق عن الجيش السوري النظامي
والمجلس الوطني السوري في تصريحات للشروق، عملية حرق العلم الجزائري في
سوريا من قبل متظاهرين، وأبدوا "استنكارهم واستيائهم" من ذلك وعبّروا عن
"رفضهم لحرق علم أي دولة شقيقة فما بالك بعلم الشهداء".
قال العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر، في اتصال
هاتفي مع الشروق، إنه كقائد للجيش الحر يستنكر أي عمل يقوم به المتظاهرون
ضد الإخوة العرب، خاصة عملية حرق علم أي بلد من البلاد العربية، مضيفا أن
هذا التصرف لا نقبل به، ودعا الشعب الجزائري وخاصة الحكومة الجزائرية
للوقوف جنبا إلى جنب رفقة شقيقه السوري الذي يعاني من إبادة جماعية في حقه
من قبل نظامه المجرم، من جهته قال عمار الواوي أمين سر المجلس العسكري
المنبثق عن الجيش السوري الحر، وأحد أعضائه، للشروق، إن الشعب السوري قدّم
تضحيات للشعب الجزائري أيام الاستعمار الفرنسي، وكذلك الجيش الجزائري قدّم
تضحيات لسوريا في حرب تشرين ضد إسرائيل، ودماء الشعبين والجيشين امتزجتا مع
بعض، والشعب العربي موحد إنسانيا، وعلى ضوء هذا لا يليق بأي دولة حرق علم
شقيقتها، مضيفا أن الجيش الحر يرفض حرق العلم الجزائري احتراما للدماء التي
سالت من أجله من الشعب الجزائري، واحتراما لرموز الثورة الجزائرية أمثال
جميلة بوحيرد وملايين الشهداء وأكثر من قرن من الاستعمار والنضال ضده،
وأضاف أن "من قام بهذا الحرق من المتظاهرين هو تعبير داخلي وانفعالي عن
موقف الخارجية الجزائرية بالجامعة العربية من الثورة السورية، ولا يقصد به
أبدا الشعب الجزائري المناضل"، معتبرا أن "المسؤول عن هذا التصرف هو موقف
الجزائر داخل الجامعة العربية الرافض لأي قرار ضد الأسد"، و"وعد الشعب
الجزائري بالثأر لعملية حرق الراية الجزائرية التي ضحى من أجل حريتها
الملايين".
إدانة عملية حرق العلم الجزائري واستنكارها، أبدتها أيضا المتحدثة
الرسمية باسم المجلس الوطني السوري، باسمة قضماني، التي قالت إن "الشعب
الجزائري عبّر عن موقفه المتضامن من الثورة السورية، منذ انطلاقتها، وهذا
العلم هو علم الشعب ولا يمكن حرقه"، مضيفة أن المجلس الوطني السوري يرفض
هذا ويدين هذا التصرف، وأضافت أن المجلس الذي يضم مختلف ومعظم أطياف
المعارضة السورية، وبالنية للموقف الرسمي الجزائري فهو يريد حوارا أفضل
وأعمق حول ما يحدث في سوريا، والمجلس مستعد لتزويد الحكومة الجزائرية بكل
ما
تحتاجه بهذا الشأن، مضيفة أن المجلس يأمل من الدولة الجزائرية وكل الدول
العربية الشقيقة الوقوف بجنب الشعب السوري الذي يريد طي صفحة النظام السوري
الحالي بعدما ارتكب مجازر في حقه.
وفي السياق ذاته قال جبر الشوفي عضو الأمانة العامة بالمجلس
الوطني السوري للشروق، إن المجلس الوطني لا يوافق أبدا على حرق العلم
الجزائري، وأنها عملية قام بها شباب متهور ومتحمس، واعتبر العملية طيشا
شبابيا لا معنى له، مضيفا أن المجلس يريد عكس ذلك تماما، "الحفاظ على
استقلالية الدول واحترام سيادتها ورموزها، ونشجب هذا التصرف غير المسؤول"،
وأن من حرق الراية الوطنية الجزائرية لا يمثلون إلا أنفسهم، وأنه لا مرجعية
لهم، والمجلس الوطني السوري لا يتحمل مسؤولية هذه التصرفات، وأضاف الشوفي
أنه لا يعرف من وقف وراء هذه العملية، لكن كمجلس "نرفض حرق الرايات أو السفارات".
وقال
الشوفي "إننا نرى الكثير من التصرفات تقام باسم الثورة أو تنسب إليها
نرفضها كمجلس، وهي سلوكات شاذة ولا تعبر لا عن الشعب السوري ولا عن ثورته"،
مضيفا أنه باسم المجلس يعتذر للشعب الجزائري.
الموضوعالأصلي : الجيش السوري الحر يتوعد بالثأر لحرق العلم الجزائري المصدر : شبكة ومنتديات شباب الجزائر الكاتب:YOUCEF SAIDANI