منشد الشارقة عبد الحميد بن سراج لنوميديا نيوز:الأنشودة الجزائرية أصيلة وهو السرّ الذي جعلها محلّ إعجاب
يتحدّث
منشد الشارقة عبد الحميد بن سراج في هذا الحوار لـ "نوميديا نيوز " عن
تجربته في مجال الإنشاد والرسالة الحضارية والدعوية التي يسعى إلى توجيهها
من خلال أناشيده ، كما يُعرّج في حديثه عن سرّ تراجع الاهتمام بفن
الإنشاد في الجزائر، مقارنة بدول الخليج والمشرق العربي .
متى كانت بدايتك مع الإنشاد؟
انطلاقتي
الأولى مع هذا الفن كانت منذ نعومة أظافري وأنا في الطور المتوسط اكتشفت
في نفسي هذه الموهبة، فانتسبت إلى فرقة الوفاء للإنشاد ومؤسسها المنشد
محمد الصديق بودراف بمدينة بوسعادة، وكم كان حلمي آنذاك أن أصبح منشدا من
المنشدين الكبار، أين تولدت لدي رغبة كبيرة في اقتحام هذا العالم الجميل
وتحسين أدائي الإنشادي بالاحتكاك مع منشدين كثر، فكنت عصاميا أسمع الأناشيد
وأرددها وأحاول في كل مرة تطوير مواهبي لأصدر في بداياتي الأولى ألبوما
إنشاديا تحت عنوان" يا أرضي الحنون"، وهي أنشودة جسدت فيها حبي للجزائر مهد
الشهداء وكان ذلك سنة 1998 بالجزائر العاصمة•
بمن تأثرت من المنشدين داخل أو خارج الوطن ؟
في
الحقيقة هناك العديد من المنشدين الذين تأثرت بهم ، وتعلقت بأناشيدهم التي
حفظتها عن ظهر قلب على غرار المنشد أبو الجود، منير عقلة، الترمذي، حسن
حفّار، وغيرهم من المنشدين الذين تركوا بصمات خالدة في هذا المجال.
ماهي خصوصيات الأنشودة الجزائرية من منظور المنشد؟
لو
تحدثنا عن الأنشودة الجزائرية أكيد أننا نلمس فيها عدة خصائص تميزها عن
الأنشودة المشرقية، فالأنشودة الجزائرية لا تزال مضربا للمثل خصوصا في دول
الخليج، ومحل إعجاب كبير من الجماهير العربية وذلك لبساطتها وأصالتها،
فضلا عن كونها تنبع من فطرة الجزائري العربي المسلم .
حصدت لقب منشد الشارقة كيف كان إحساسك بعد الفوز؟
إحساس
لا يجاريه إحساس، وأنا أمثل بلد المليون ونصف المليون شهيد أحسن تمثيل في
برنامج "منشد الشارقة"، مما جعلني احتضن الراية الوطنية بقوة، وحمدت الله
أنني لم أخيّب آمال الجزائريين المتتبعين للبرنامج، والمصوّتين من مختلف
أقطار الوطن، هو إحساس فوق الوصف، ولله الحمد.
كيف استقبل سكّان سيدي عامر ببوسعادة فوزك بلقب منشد الشارقة؟
كان
كاستقبال الأبطال والفاتحين، تصوّر أن مواكب السيارات لم تنقطع وهي تجوب
الشوارع، منذ إعلان فوزي بلقب منشد الشارقة، مما أدى إلى شلل في حركة
المرور بمدينة سيدي عامر.
يسعى بعض المنشدين في الآونة الأخيرة إلى كسب الشهرة قدر الإمكان مع فقدان الأنشودة بريقها، إلى ماذا تُرجع السبب؟
الإنشاد
رسالة حضارية ووسيلة دعوية وتربوية وتوجيهية، فإذا ما تم إفراغها من
الإخلاص والحرقة واللوعة والمعايشة، أكيد أنها ستفقد حتما بريقها وسرها
وجوهرها وروحها، وهذا ما نلاحظه عند بعض المنشدين.. للأسف الشديد.
لماذا تراجع الاهتمام بالإنشاد في الجزائر، بينما يخصّص له إعلام ثقيل في بعض دول الخليج؟
حسب
رأيي.. يعود التراجع لضعف الاهتمام وغياب التحفيز وقلة التشجيع ، والحمد
لله بدأت عملية الاستدراك على المستوى الرسمي، وأظن أن مستقبل الإنشاد في
الجزائر سيكون أحسن من السابق بكثير.
بعض الأناشيد انحرفت عن مسارها الصحيح وأصبحت تدعو إلى التطرّف والعنف.. ما تعليقك ؟
الإنشاد
بين الإفراط والتفريط بين الجحود والتطرّف، يبقى الأحسن دائما أن يكون
الإنشاد في ظلال الوسطية والاعتدال، بعيدا عن لغة العنف والدماء.
ماذا تقول في كلمة أخيرة ؟
أشكر وكالة "نوميديا نيوز" على الحرص والاهتمام، وندعو الله أن يثبتنا لرفع راية الإنشاد عاليا، من أجل خدمة الدعوة والوطن.
يتحدّث
منشد الشارقة عبد الحميد بن سراج في هذا الحوار لـ "نوميديا نيوز " عن
تجربته في مجال الإنشاد والرسالة الحضارية والدعوية التي يسعى إلى توجيهها
من خلال أناشيده ، كما يُعرّج في حديثه عن سرّ تراجع الاهتمام بفن
الإنشاد في الجزائر، مقارنة بدول الخليج والمشرق العربي .
متى كانت بدايتك مع الإنشاد؟
انطلاقتي
الأولى مع هذا الفن كانت منذ نعومة أظافري وأنا في الطور المتوسط اكتشفت
في نفسي هذه الموهبة، فانتسبت إلى فرقة الوفاء للإنشاد ومؤسسها المنشد
محمد الصديق بودراف بمدينة بوسعادة، وكم كان حلمي آنذاك أن أصبح منشدا من
المنشدين الكبار، أين تولدت لدي رغبة كبيرة في اقتحام هذا العالم الجميل
وتحسين أدائي الإنشادي بالاحتكاك مع منشدين كثر، فكنت عصاميا أسمع الأناشيد
وأرددها وأحاول في كل مرة تطوير مواهبي لأصدر في بداياتي الأولى ألبوما
إنشاديا تحت عنوان" يا أرضي الحنون"، وهي أنشودة جسدت فيها حبي للجزائر مهد
الشهداء وكان ذلك سنة 1998 بالجزائر العاصمة•
بمن تأثرت من المنشدين داخل أو خارج الوطن ؟
في
الحقيقة هناك العديد من المنشدين الذين تأثرت بهم ، وتعلقت بأناشيدهم التي
حفظتها عن ظهر قلب على غرار المنشد أبو الجود، منير عقلة، الترمذي، حسن
حفّار، وغيرهم من المنشدين الذين تركوا بصمات خالدة في هذا المجال.
ماهي خصوصيات الأنشودة الجزائرية من منظور المنشد؟
لو
تحدثنا عن الأنشودة الجزائرية أكيد أننا نلمس فيها عدة خصائص تميزها عن
الأنشودة المشرقية، فالأنشودة الجزائرية لا تزال مضربا للمثل خصوصا في دول
الخليج، ومحل إعجاب كبير من الجماهير العربية وذلك لبساطتها وأصالتها،
فضلا عن كونها تنبع من فطرة الجزائري العربي المسلم .
حصدت لقب منشد الشارقة كيف كان إحساسك بعد الفوز؟
إحساس
لا يجاريه إحساس، وأنا أمثل بلد المليون ونصف المليون شهيد أحسن تمثيل في
برنامج "منشد الشارقة"، مما جعلني احتضن الراية الوطنية بقوة، وحمدت الله
أنني لم أخيّب آمال الجزائريين المتتبعين للبرنامج، والمصوّتين من مختلف
أقطار الوطن، هو إحساس فوق الوصف، ولله الحمد.
كيف استقبل سكّان سيدي عامر ببوسعادة فوزك بلقب منشد الشارقة؟
كان
كاستقبال الأبطال والفاتحين، تصوّر أن مواكب السيارات لم تنقطع وهي تجوب
الشوارع، منذ إعلان فوزي بلقب منشد الشارقة، مما أدى إلى شلل في حركة
المرور بمدينة سيدي عامر.
يسعى بعض المنشدين في الآونة الأخيرة إلى كسب الشهرة قدر الإمكان مع فقدان الأنشودة بريقها، إلى ماذا تُرجع السبب؟
الإنشاد
رسالة حضارية ووسيلة دعوية وتربوية وتوجيهية، فإذا ما تم إفراغها من
الإخلاص والحرقة واللوعة والمعايشة، أكيد أنها ستفقد حتما بريقها وسرها
وجوهرها وروحها، وهذا ما نلاحظه عند بعض المنشدين.. للأسف الشديد.
لماذا تراجع الاهتمام بالإنشاد في الجزائر، بينما يخصّص له إعلام ثقيل في بعض دول الخليج؟
حسب
رأيي.. يعود التراجع لضعف الاهتمام وغياب التحفيز وقلة التشجيع ، والحمد
لله بدأت عملية الاستدراك على المستوى الرسمي، وأظن أن مستقبل الإنشاد في
الجزائر سيكون أحسن من السابق بكثير.
بعض الأناشيد انحرفت عن مسارها الصحيح وأصبحت تدعو إلى التطرّف والعنف.. ما تعليقك ؟
الإنشاد
بين الإفراط والتفريط بين الجحود والتطرّف، يبقى الأحسن دائما أن يكون
الإنشاد في ظلال الوسطية والاعتدال، بعيدا عن لغة العنف والدماء.
ماذا تقول في كلمة أخيرة ؟
أشكر وكالة "نوميديا نيوز" على الحرص والاهتمام، وندعو الله أن يثبتنا لرفع راية الإنشاد عاليا، من أجل خدمة الدعوة والوطن.
الموضوعالأصلي : منشد الشارقة عبد الحميد بن سراج لنوميديا نيوز:الأنشودة الجزائرية أصيلة وهو السرّ الذي جعلها محلّ إعجاب المصدر : شبكة ومنتديات شباب الجزائر الكاتب:YOUCEF SAIDANI