يقوم
الإنسان على القيام بعمل فلابد له أن يضع خطة لتنفيذ هذا العمل وللوصول
إلى الغاية منه في أقصر وقت وأقل جهد ممكنين ويجري ذلك سواء في تنفيذ عمل
بسيط مثل شراء رب الأسرة اللوازم في وقت العطلة أو في تنفيذ عمل معقد مثل
بناء منزل جديد. وكذلك المعلم لابد له القيام بخطة لدرسه إذ ليس من الممكن
أن تكون كل شاردة وكل واردة من معلومات البرنامج حاضرة في ذهنه دوما حتى لو
كانت في غاية السهولة ثم أن الأمر الأهم في تحضير دروس المرحلة الابتدائية
هو تحديد الطريقة ويجب على المعلم أن يحيط بمعلومات درسه مسبقا إحاطة جيدة
كي لا يظهر أمام المتعلمين بمعلومات ناقصة مما يشتت أنظار المتعلمين ويؤدي
إلى إضعاف سلطته عليهم وبالتالي قدرته على التوجيه فيضطرب نظام الفصل
ويكره المتعلمين المعلم والمادة التي يعلمها إياهم.
وعليه أيضا أن يختار سلفا الطرائق التي تؤدي إلى إثارة
دوافع المتعلمين للمعرفة أن الجهد الذي يبذله المعلم في تحضير الدروس. وهو
جهد كبير المردود لأنه يجعله يدخل القسم واثقا من نفسه فيقضي يومه منشرح
الصدر مطمئنا بعمل دون إعياء على أن كيفية هذا الإعداد تختلف من معلم إلى
آخر ومن مادة إلى أخرى. فالمعلم الخبير لا يحتاج إلى الجهد الذي يحتاجه
المعلم الناشئ، وتدريس الخط والرسم والأشغال اليدوية يتطلب إعداد يختلف عن
بقية الدروس. ومهما يكن فعلى المعلم الناشئ أن يقبل على التحضير ليكتسب
مهارة تتطور أكثر فأكثر.
توزيع
البرامج سواء كان سنوي أو شهري يكون مؤرخ ومصادق عليه من قبل إدارة المدرسة
وهو عبارة عن مخطط لتوزيع برامج لنشاط معين سواء خلال عام دراسي؛ أو شهري،
وذلك بمراعاة العطل والمعلمين الذين يتولون التدريس في نفس المستوى في
المدرسة الواحدة. وقد نجد توزيع فصلي، أسبوعي، نصف شهري وتختلف هذه
التوزيعات عن بعضها في التفصيل حيث تجد التوزيع الشهري أكثر تفصيل من
التوزيع السنوي والفصلي.
توزيع البرامج:
( لكل مادة دراسة) هو عبارة عن خطة طويلة المدى، يعمد معظم المعلمين على
تكوين وحدة خطة تعليمية بخصوص المقرر ووحداته الدراسية تمتد الفترة التي
تغطيها هذه الخطة من أسبوع إلى أكثر في حالة الوحدة الدراسية إلى فصل دراسي
أو سنة في حالة مقرر كامل للمادة. تتصف هذه الخطة في المادة بالإيجاز كما
تشير باختصار إلى المواضيع الرئيسية للمادة والأهداف
العامة التي تتعلق بنوع المعارف والميول والمهارات التي
سيحصل عليها المتعلمين. وخطة وحدة دراسية هي أهم خطط هذا النوع وأكثر
تأثيرا وذلك لارتباطها المباشر كما يتضح فيما بعد بعملية تخطيط الدروس
اليومية وعلى العموم تتميز هذه الخطط بما يلي:
-تركيز كل منها على موضوع أو أهداف أو نشاط رئيسي واحد.
-ارتباطها المباشر بالخطط والوحدات الدراسية.
-ارتباط عناصرها الذاتية بعلاقات تسلسلية توجه تقدم المعلم والتلاميذ يوما بيوم عند تنفيذ الوحدة تربويا.
· الإطلاع على المقرر
العام والمتمثل عادة في الكتاب ثم تحديد الوحدات الدراسية فيه فإذا كان
الكتاب يتكون من مواضيع منفصلة يعمد المعلم عندئذ على تجميعها حسب تشابهها
أو اشتراكها في خاصية أو أكثر ليقوم بتدريسها خلال فترة واحدة أو بشكل
متقارب أو متتابع. ففي جغرافيا البلاد مثلا يمكن للمعلم تجميع أقطار
الجزيرة العربية في تسلسل واحد وأقطار الهلال الخصيب في آخر ووادي النيل في
الثالث وشمال إفريقيا في الرابع. في كل حالة يمكن للمعلم تحديد متطلبات
وأهمية وطول كل وحدة أو مجموعة مشتركة من المواضيع للعمل على توزيعها على
مدار السنة الدراسية.
· تكيف البرنامج
مع ظروف الوسط: على المعلم في بداية العام الدراسي أن يوفق بين مواد
البرنامج وبين ظروف الوسط. فالبرنامج موضوع مخصص للبنات والبنين؛ لمدارس
المدن والقرى؛ مدارس الجبال والسهول؛ ومدارس الصحراء والساحل. وإذا كان من
المفروغ منه أن يتناول التدريسُ كل مواد البرنامج من أجل تكوين متشابه لكل
أبناء الوطن فإن على المعلم أن يعطي مزيداً من الاهتمام لبعض الموضوعات
التي تهم الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الوسط المحلي الذي يعيش فيه
المتعلمين مقابل الاكتفاء بإعطاء معلومات أساسية في بعض الموضوعات الأخرى
فالمعلم الذي يدرس في مدرسة بمدينة ما مثلا يتوسع في درس الذي له علاقة
بالمحصول الزراعي الرئيسي في هذه المدينة. ويتوسع المعلم في مدارس المدن
الساحلية بأحوال البحر والصيد البحري كما أن المعلم في منطقة جبلية يتوسع
في المعلومات المتعلقة بالأشجار الصناعية والأشجار المثمرة الني تنتشر في
المنطقة.
· توزيع البرنامج
حسب فصول العام الدراسي: يسرع بعض المعلمين الجدد في إعطاء دروس فلا يستطيع
عدد من المتعلمين فهم هذه الدروس فهما كاملا. في حين أن البعض الآخر من
المعلمين يتمهل ويختص في الشرح، فتنتهي السنة الدراسية دون أن يلم بجميع
موضوعات البرنامج. فعلى المعلم في بداية العام الدراسي أن يجمع أيام العطل
ويطرح الحاصل من أيام السنة الدراسية ثم بعد ذلك يحدد الجزء من البرنامج
الذي سيدرسه في كل شهر، مع الأخذ بعين الاعتبار المراجعات العامة في نهاية
كل وحدة أو شهر. وحين إجراء هذا التوزيع يمكن ربط بعض الموضوعات بالزمن
المناسب لتدريسها فلا يعطي المعلم درسا عن الأزهار في فصل الخريف بل يجب أن
يتم في فصل الربيع. ويمكن أن يكون هذا التوزيع مُناسَبة يحاول من خلالها
المعلم تطبيق طريقة أو المقاربة النصية. ففي
مُناسَبة عيد الشجرة مثلا يمكن إجراء دروس
مترابطة تدور حول الشجرة(نص قراءة؛ محفوظات؛ إملاء؛ نص تعبير؛ رسم؛ نشيد.)
وقد يؤثر هذا على فهم المتعلمين وإدراك قيمة الشجرة.
استنتاجات عامة:
- توزيع وحدات المقرر
أو المواضيع ذات الصفة المشتركة على مدار السنة الدراسية مع الأخذ بعين
الاعتبار
العطل الرسمية المتوقعة عادة ومستعملا في ذلك الأشهر والأسابيعيحدد المعلم
بجانب الفترة الدراسية اسم الوحدة ومواضيعها العامة أو أسماء الدروس
الرئيسية في حالة عدم احتواء المقرر على وحدات.
إثبات فترة المراجعة واختبارات العامة في التحضير
التوزيع المقرر، وكأن يحدد المعلم على سبيل المثال أسبوعين قبل الاختبارات
للمراجعة ثم مدة مقررة للاختبارات الفصلية
تحديد مواطن صعوبة المنهج والعمل على اقتراح وتطوير
أساليب وأنشطة تساعد على تسهيلها وإمكانية تعلمها بيسر من قبل التلاميذ وإن
خبرة المعلم ومعرفته السابقة للمنهج والتلاميذ تفيد كثيرا في هذا المجال
هذا العمل بطبيعة الحال هام جدا ويتطلب خبرة تربوية
محدودة لأن المبتدأ يجد بعض المشاكل ليكتشف الصعوبات الحقيقية فمثلا ماهي
الطريقة التي يعتمد عليها في درس القراءة؟ كم من حصة يعتمد عليها للقيام
بدرس واحد؟ أين هي المشكلة التي يجب عليه حلها؟ وأن لا يعتبرها في أي حال
من الأحوال العمل المثالي والنهائي فقد يتعرض في أي لحظة إلى النقد.
لا يظهر مناسبا إذا قمنا بدرس وملاحظة لفترة في مدارس
المدن الكبرى ولا حتى إذا قمنا بدرس في منطقة باردة وثلجية في شهر ماي كما
ذكرنا في تكييف البرنامج
وينصح كذلك القيام بالمراجعة حول الدروس الضرورية جدا
فهذا يكسب للطفل بعض الكفاءات ويسمح للمعلم مراقبة المكتسبات المهمة مع
مجريات العمل.
توزيع المقرر لا يجب أن يعتبر ثابتا. الاتصال بالواقع
هو الذي يصححه فالنتائج العملية تحكم على التوقيعات النظرية وإذا وجد عدم
توافق بين النظري والعملي يجب على المعلم إعادة إنشاء التوزيع الشهري حيث
يأخذ احتياطاته حول سبب عدم التوافق.
الإنسان على القيام بعمل فلابد له أن يضع خطة لتنفيذ هذا العمل وللوصول
إلى الغاية منه في أقصر وقت وأقل جهد ممكنين ويجري ذلك سواء في تنفيذ عمل
بسيط مثل شراء رب الأسرة اللوازم في وقت العطلة أو في تنفيذ عمل معقد مثل
بناء منزل جديد. وكذلك المعلم لابد له القيام بخطة لدرسه إذ ليس من الممكن
أن تكون كل شاردة وكل واردة من معلومات البرنامج حاضرة في ذهنه دوما حتى لو
كانت في غاية السهولة ثم أن الأمر الأهم في تحضير دروس المرحلة الابتدائية
هو تحديد الطريقة ويجب على المعلم أن يحيط بمعلومات درسه مسبقا إحاطة جيدة
كي لا يظهر أمام المتعلمين بمعلومات ناقصة مما يشتت أنظار المتعلمين ويؤدي
إلى إضعاف سلطته عليهم وبالتالي قدرته على التوجيه فيضطرب نظام الفصل
ويكره المتعلمين المعلم والمادة التي يعلمها إياهم.
وعليه أيضا أن يختار سلفا الطرائق التي تؤدي إلى إثارة
دوافع المتعلمين للمعرفة أن الجهد الذي يبذله المعلم في تحضير الدروس. وهو
جهد كبير المردود لأنه يجعله يدخل القسم واثقا من نفسه فيقضي يومه منشرح
الصدر مطمئنا بعمل دون إعياء على أن كيفية هذا الإعداد تختلف من معلم إلى
آخر ومن مادة إلى أخرى. فالمعلم الخبير لا يحتاج إلى الجهد الذي يحتاجه
المعلم الناشئ، وتدريس الخط والرسم والأشغال اليدوية يتطلب إعداد يختلف عن
بقية الدروس. ومهما يكن فعلى المعلم الناشئ أن يقبل على التحضير ليكتسب
مهارة تتطور أكثر فأكثر.
توزيع
البرامج سواء كان سنوي أو شهري يكون مؤرخ ومصادق عليه من قبل إدارة المدرسة
وهو عبارة عن مخطط لتوزيع برامج لنشاط معين سواء خلال عام دراسي؛ أو شهري،
وذلك بمراعاة العطل والمعلمين الذين يتولون التدريس في نفس المستوى في
المدرسة الواحدة. وقد نجد توزيع فصلي، أسبوعي، نصف شهري وتختلف هذه
التوزيعات عن بعضها في التفصيل حيث تجد التوزيع الشهري أكثر تفصيل من
التوزيع السنوي والفصلي.
توزيع البرامج:
( لكل مادة دراسة) هو عبارة عن خطة طويلة المدى، يعمد معظم المعلمين على
تكوين وحدة خطة تعليمية بخصوص المقرر ووحداته الدراسية تمتد الفترة التي
تغطيها هذه الخطة من أسبوع إلى أكثر في حالة الوحدة الدراسية إلى فصل دراسي
أو سنة في حالة مقرر كامل للمادة. تتصف هذه الخطة في المادة بالإيجاز كما
تشير باختصار إلى المواضيع الرئيسية للمادة والأهداف
العامة التي تتعلق بنوع المعارف والميول والمهارات التي
سيحصل عليها المتعلمين. وخطة وحدة دراسية هي أهم خطط هذا النوع وأكثر
تأثيرا وذلك لارتباطها المباشر كما يتضح فيما بعد بعملية تخطيط الدروس
اليومية وعلى العموم تتميز هذه الخطط بما يلي:
-تركيز كل منها على موضوع أو أهداف أو نشاط رئيسي واحد.
-ارتباطها المباشر بالخطط والوحدات الدراسية.
-ارتباط عناصرها الذاتية بعلاقات تسلسلية توجه تقدم المعلم والتلاميذ يوما بيوم عند تنفيذ الوحدة تربويا.
· الإطلاع على المقرر
العام والمتمثل عادة في الكتاب ثم تحديد الوحدات الدراسية فيه فإذا كان
الكتاب يتكون من مواضيع منفصلة يعمد المعلم عندئذ على تجميعها حسب تشابهها
أو اشتراكها في خاصية أو أكثر ليقوم بتدريسها خلال فترة واحدة أو بشكل
متقارب أو متتابع. ففي جغرافيا البلاد مثلا يمكن للمعلم تجميع أقطار
الجزيرة العربية في تسلسل واحد وأقطار الهلال الخصيب في آخر ووادي النيل في
الثالث وشمال إفريقيا في الرابع. في كل حالة يمكن للمعلم تحديد متطلبات
وأهمية وطول كل وحدة أو مجموعة مشتركة من المواضيع للعمل على توزيعها على
مدار السنة الدراسية.
· تكيف البرنامج
مع ظروف الوسط: على المعلم في بداية العام الدراسي أن يوفق بين مواد
البرنامج وبين ظروف الوسط. فالبرنامج موضوع مخصص للبنات والبنين؛ لمدارس
المدن والقرى؛ مدارس الجبال والسهول؛ ومدارس الصحراء والساحل. وإذا كان من
المفروغ منه أن يتناول التدريسُ كل مواد البرنامج من أجل تكوين متشابه لكل
أبناء الوطن فإن على المعلم أن يعطي مزيداً من الاهتمام لبعض الموضوعات
التي تهم الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الوسط المحلي الذي يعيش فيه
المتعلمين مقابل الاكتفاء بإعطاء معلومات أساسية في بعض الموضوعات الأخرى
فالمعلم الذي يدرس في مدرسة بمدينة ما مثلا يتوسع في درس الذي له علاقة
بالمحصول الزراعي الرئيسي في هذه المدينة. ويتوسع المعلم في مدارس المدن
الساحلية بأحوال البحر والصيد البحري كما أن المعلم في منطقة جبلية يتوسع
في المعلومات المتعلقة بالأشجار الصناعية والأشجار المثمرة الني تنتشر في
المنطقة.
· توزيع البرنامج
حسب فصول العام الدراسي: يسرع بعض المعلمين الجدد في إعطاء دروس فلا يستطيع
عدد من المتعلمين فهم هذه الدروس فهما كاملا. في حين أن البعض الآخر من
المعلمين يتمهل ويختص في الشرح، فتنتهي السنة الدراسية دون أن يلم بجميع
موضوعات البرنامج. فعلى المعلم في بداية العام الدراسي أن يجمع أيام العطل
ويطرح الحاصل من أيام السنة الدراسية ثم بعد ذلك يحدد الجزء من البرنامج
الذي سيدرسه في كل شهر، مع الأخذ بعين الاعتبار المراجعات العامة في نهاية
كل وحدة أو شهر. وحين إجراء هذا التوزيع يمكن ربط بعض الموضوعات بالزمن
المناسب لتدريسها فلا يعطي المعلم درسا عن الأزهار في فصل الخريف بل يجب أن
يتم في فصل الربيع. ويمكن أن يكون هذا التوزيع مُناسَبة يحاول من خلالها
المعلم تطبيق طريقة أو المقاربة النصية. ففي
مُناسَبة عيد الشجرة مثلا يمكن إجراء دروس
مترابطة تدور حول الشجرة(نص قراءة؛ محفوظات؛ إملاء؛ نص تعبير؛ رسم؛ نشيد.)
وقد يؤثر هذا على فهم المتعلمين وإدراك قيمة الشجرة.
استنتاجات عامة:
- توزيع وحدات المقرر
أو المواضيع ذات الصفة المشتركة على مدار السنة الدراسية مع الأخذ بعين
الاعتبار
العطل الرسمية المتوقعة عادة ومستعملا في ذلك الأشهر والأسابيعيحدد المعلم
بجانب الفترة الدراسية اسم الوحدة ومواضيعها العامة أو أسماء الدروس
الرئيسية في حالة عدم احتواء المقرر على وحدات.
إثبات فترة المراجعة واختبارات العامة في التحضير
التوزيع المقرر، وكأن يحدد المعلم على سبيل المثال أسبوعين قبل الاختبارات
للمراجعة ثم مدة مقررة للاختبارات الفصلية
تحديد مواطن صعوبة المنهج والعمل على اقتراح وتطوير
أساليب وأنشطة تساعد على تسهيلها وإمكانية تعلمها بيسر من قبل التلاميذ وإن
خبرة المعلم ومعرفته السابقة للمنهج والتلاميذ تفيد كثيرا في هذا المجال
هذا العمل بطبيعة الحال هام جدا ويتطلب خبرة تربوية
محدودة لأن المبتدأ يجد بعض المشاكل ليكتشف الصعوبات الحقيقية فمثلا ماهي
الطريقة التي يعتمد عليها في درس القراءة؟ كم من حصة يعتمد عليها للقيام
بدرس واحد؟ أين هي المشكلة التي يجب عليه حلها؟ وأن لا يعتبرها في أي حال
من الأحوال العمل المثالي والنهائي فقد يتعرض في أي لحظة إلى النقد.
لا يظهر مناسبا إذا قمنا بدرس وملاحظة لفترة في مدارس
المدن الكبرى ولا حتى إذا قمنا بدرس في منطقة باردة وثلجية في شهر ماي كما
ذكرنا في تكييف البرنامج
وينصح كذلك القيام بالمراجعة حول الدروس الضرورية جدا
فهذا يكسب للطفل بعض الكفاءات ويسمح للمعلم مراقبة المكتسبات المهمة مع
مجريات العمل.
توزيع المقرر لا يجب أن يعتبر ثابتا. الاتصال بالواقع
هو الذي يصححه فالنتائج العملية تحكم على التوقيعات النظرية وإذا وجد عدم
توافق بين النظري والعملي يجب على المعلم إعادة إنشاء التوزيع الشهري حيث
يأخذ احتياطاته حول سبب عدم التوافق.
الموضوعالأصلي : التووزيعات السنوية والشهرية المصدر : شبكة ومنتديات شباب الجزائر الكاتب:YOUCEF SAIDANI