[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جوجل+ أتت وأحدثت الضجة وأعتبرها
الكثير قاتلة الفيسبوك وملئوا الدنيا بالصور المتحركة التي تظهر جوجل+ وقد
تفوق على فيسبوك، ولكن تغييرات بسيطة من فيسبوك قد تساعده على إستعادة
مكانته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مربع المشاركة في جوجل+

أول التغييرات التي قامت بها
فيسبوك هو تنظيف تجربة الألعاب وجعلها منفصلة على الأخبار الرئيسية التي
يقوم أصدقائك بمشاركتها على فيسبوك وهي خطوة جيدة، ولكن الميزة الرائعة في
جوجل+ في مربع المشاركة وفكرة الدوائر التي تسمح لك بوضع أصدقائك ومعارفك
ضمن دوائر مختلفة ومن ثم سيكون بالإمكان مشاركة ماتريد عبر تحديد الدوائر
التي تريد مشاركة ماتنشر معها، فمثلا بإمكانك مشاركة صور مع دائرة العائلة،
وفي نفس الوقت مشاركة مقطع مضحك مع الأصدقاء دون أن يختلط هذا بذاك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مربع مشاركة فيسبوك بحاجة إلى إعادة تصميم

فيسبوك حاول معالجة هذه المشكلة
سابقاً لكن الحل الذي قدمه كان غير أنيق حيث قدم لنا الموقع القوائم ومن ثم
المجموعات وهما فكرتان متقاربتان إلى حد كبير، فالقوائم تسمح لك بتحديد
أشخاص معينين ووضعهم في قائمة الأصدقاء مثلاً، وأخرون في قائمة العائلة
وحين تنشر شيئاً على فيسبوك تستطيع أن تحدد القائمة التي تريدها أن ترى
ماتنشره، والمشكلة الحقيقية هي أن أغلب مستخدمي فيسبوك لايستخدمون هذه
الميزة لأن إدارتها صعبة، كما أنك لاتستطيع المشاركة مع أكثر من قائمة في
نفس الوقت ممايجعل الوضع مأساوياً وينتهي بك الأمر بمشاركة الشيء مع الجميع
الأمر الذي يعتبره البعض خرقاً للخصوصية، والحقيقة هي أن فيسبوك لم يبنوا
هذه المميزات بشكل مبسط.

ماهو الحل؟ السرقة طبعاً

بيكاسو قال أن الفنانين العظماء يسرقون،
لذلك فإن على فيسبوك القيام بشيئين من أجل الحفاظ على نفسه ومواجهة جوجل،
أول هذه الأمور هو سرقة فكرة الدوائر وتحسينها وجعل وضع الأصدقاء ضمن قوائم
معينة أمراً سهلاً مثل جوجل، أما ثاني هذه الأمور هو إعادة تصميم مربع
المشاركة ليكون أكثر وضوحاً ولتعرف بالضبط من هم الأشخاص الذين سيكونون
قادرين على مشاهدة ماتنشر، وبهذا تكون فيسبوك قد أصبحت متساوية مع جوجل من
ناحية المشاركة والخصوصية في المشاركة والتي هي أساس التجربة الإجتماعية
وبإمكانهم لاحقاً التنافس في بقية الأمور والمستخدمون هم من سيسفيد من هذه
المنا