الكـتَاب
الكـتَاب صحائف مكتوبة أو مطبوعة مصنوعة من الورق أو مادة أخرى، ومثبتة مع
بعضها من جهة واحدة حتى يسهل فتحها. وقد يكون الكتاب مغلفًا بطريقة تحفظه سليمًا.
والكتاب من أهم مخترعات الإنسان.
ظهرت أول الكتب في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، ثم تطورت وانتشرت لتصدر بجميع اللغات المكتوبة،
وحول جميع المواد المعروفة.
الكتاب من الداخل. تُسمى الجهة المثبتة من الكتاب ظهر الكتاب. ويثبت طرفا الغلاف بالمفصل. وقد يكون الكتاب مثبتًا
بإحكام أو مثبتًا بخفة حسب غلافه. وقد يضاف غلاف واق للكتاب. ويُسمّى الكتاب
المثبت بخفة ورقي الغلاف. ويحمل الغلاف الأول والثاني وظهر
الكتاب عنوان الكتاب وأي معلومات أخرى.
وتوجد داخل الغلاف الأمامي المادة التمهيدية، ثم ورقة فارغة تعقبها صفحة نصف العنوان وعلى وجه هذه الصفحة عنوان الكتاب. وظهر الصفحة قد يُتْركْ فارغًا أو يوضع عليه
رسم إيضاحي، يُسمى الواجهة وقد يكتب على الواجهة كتب المؤلف
الأخرى. ثم تكون الصفحة التالية صفحة العنوان بالإضافة لاسم الكاتب والناشر ومعلومات عن
حقوق الطبع، وفي كتب الماضي كانت مثل هذه المعلومات تظهر في نهاية الكتاب
وتُسمى كولوفون.
وقد تشمل المادة التمهيدية التقديم الذي يكتبه في الغالب شخص غير الكاتب؛ وفاتحة أو مقدمة
الكتاب، التي يناقش فيها الكاتب محتوى كتابه، وفهرست
المحتويات، وقائمة بالرسوم الإيضاحية أو الجداول إن وجدت، ثم قائمة الشكر
والعرفان. ثم يأتي النص وهو الجزء الرئيسي من الكتاب، ويقسم عادة إلى فصول أو أجزاء،
ويحتوي كذلك على الصور الإيضاحية. ولبعض الكتب هوامش أو حواشٍ للشرح والإضافة.
في نهاية النص قد يضع الكاتب صفحات تحتوي على ملاحق بالأسماء المهمة والأماكن والمواضيع الواردة
بالنص. كما تحتوي بعض الكتب على قائمة ثبت
المراجع (البيبليوجرافيا) التي استعان بها الكاتب في الحصول على المعلومات.
العناية بالكتاب.
للحفاظ على الكتب يجب أن نحرص عليها ونتعامل مع أغلفتها وصفحاتها عند فتح
الكتاب بطريقة صحيحة حتى نتفادى إتلافها.
والماء والرطوبة يسببان العفن الفطري للكتاب. كما يجب عند تحديد مكان معين في الكتاب
استعمال مؤشر خارجي. وعند الفراغ من الكتاب يجب وضعه معتدلاً على الرف بجانب الكتب
الأخرى.
نبذة تاريخية. لم يستطع المؤرخون تحديد زمن ظهور الكتب
الأولى، ولكن الدلائل تشير إلى أن ذلك حدث في مصر في عام 2700ق.م على ورق البردي الذي ينمو على شاطئ النيل. علمًا
بأن الكتب المصرية القديمة كانت
تتكون من لفائف البردي.
ثم استعمل سكان بابل الطريقة نفسها في الكتابة. أما الصينيون فقد صنعوا الكتب بالكتابة على
الألواح بجانب لفائف البردي، وحاكاهم الرومان إلى أن
استُعين بالورق الجلدي (الرق) بدلا من الوسائل الأخرى. وجاء الرومان بنظام
مجموعة المخطوطات في القرن الثالث الميلادى وهو نظام أجدى من
اللفائف.
واستعمل الهنود ورق النخيل
لكتابة الفيدا وهي كتب الديانة
الهندوسية المقدسة.
وكتب العرب والمسلمون في صدر الإسلام على جريد النَّخل والرِّقاع الجلدية، واللِّخَاف (حجارة
بيضاء عريضة رقيقة)، وغيره
تطور الكتب المطبوعة. صنع الصينيون أول كتاب، وهو كتاب الحكم الماسية عام 868م. وطبعوا الصفحات بخشب منحوت. وسمي
هذا النوع من الطباعة الطباعة بالقوالب. ثم اخترعت الطباعة بالحروف المتحركة في الصين في حوالي القرن الحادي عشر
الميلادي، وهي التي نشأت عنها كتب اليوم. وفي القرن السادس عشر
الميلادي عرفت أوروبا جميعها الكتابة، وتقدم الألمان على غيرهم.
ثم أنشأ الفرنسي نكولاس جنسون دارًا للنشر واشتهر بإتقانه لفن الطباعة، وكانت باريس من الأماكن
المشهورة بصناعة الكتاب في نفس الفترة. وتغير شكل
الكتاب الآن عن كتاب القرون الوسطى، فصار أصغر حجمًا وأقل سعراً، واتبع تقليد
صفحة العنوان وترقيم الصفحات وجدول المحتويات والفهرست.
وبين القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين زاد عدد القرّاء وبالتالي ازداد إنتاج الكتب، واشتهرت
من دور النشر إيلزفير من أسرة لايدن، في
هولندا والعالم الجديد بالمكسيك، وستيفن داي وابنه ماتيو. كما ظهرت أجود الكتب
الأمريكية من مدن نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا.
وفي بداية القرن التاسع عشر الميلادي زادت الحاجة للكتب عن الناتج منها، لبطء عملية الطباعة،
فظهرت اختراعات جديدة لحل الأزمة منها اللينوتيب وهو تنضيد الأحرف في سطور تنضيدًا آلياً. فكثرت الكتب وقل سعرها خاصة بعد أن شاعت الكتب ذات
الغلاف الورقي التي سميت الرواية الرخيصة.
الكتب الحديثة.
تدهورت الكتب ذات الغلاف الورقي أو الكتب عادية التغليف في بداية القرن العشرين، ثم استعادت مكانتها في
ثلاثينياته حين بدأت دار بنجوين للنشر إصدار كتبها. ثم تطور النشر إلى صناعة ضخمة،
وأدخل الحاسوب الطريقة المعروفة باسم أوفست بالإضافة لإدخال الألوان في الطباعة.
وتشمل الأنواع الجديدة للكتب الكتب الناطقة المسجلة والأفلام المجهرية وغيرها.
الكـتَاب صحائف مكتوبة أو مطبوعة مصنوعة من الورق أو مادة أخرى، ومثبتة مع
بعضها من جهة واحدة حتى يسهل فتحها. وقد يكون الكتاب مغلفًا بطريقة تحفظه سليمًا.
والكتاب من أهم مخترعات الإنسان.
ظهرت أول الكتب في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، ثم تطورت وانتشرت لتصدر بجميع اللغات المكتوبة،
وحول جميع المواد المعروفة.
الكتاب من الداخل. تُسمى الجهة المثبتة من الكتاب ظهر الكتاب. ويثبت طرفا الغلاف بالمفصل. وقد يكون الكتاب مثبتًا
بإحكام أو مثبتًا بخفة حسب غلافه. وقد يضاف غلاف واق للكتاب. ويُسمّى الكتاب
المثبت بخفة ورقي الغلاف. ويحمل الغلاف الأول والثاني وظهر
الكتاب عنوان الكتاب وأي معلومات أخرى.
وتوجد داخل الغلاف الأمامي المادة التمهيدية، ثم ورقة فارغة تعقبها صفحة نصف العنوان وعلى وجه هذه الصفحة عنوان الكتاب. وظهر الصفحة قد يُتْركْ فارغًا أو يوضع عليه
رسم إيضاحي، يُسمى الواجهة وقد يكتب على الواجهة كتب المؤلف
الأخرى. ثم تكون الصفحة التالية صفحة العنوان بالإضافة لاسم الكاتب والناشر ومعلومات عن
حقوق الطبع، وفي كتب الماضي كانت مثل هذه المعلومات تظهر في نهاية الكتاب
وتُسمى كولوفون.
وقد تشمل المادة التمهيدية التقديم الذي يكتبه في الغالب شخص غير الكاتب؛ وفاتحة أو مقدمة
الكتاب، التي يناقش فيها الكاتب محتوى كتابه، وفهرست
المحتويات، وقائمة بالرسوم الإيضاحية أو الجداول إن وجدت، ثم قائمة الشكر
والعرفان. ثم يأتي النص وهو الجزء الرئيسي من الكتاب، ويقسم عادة إلى فصول أو أجزاء،
ويحتوي كذلك على الصور الإيضاحية. ولبعض الكتب هوامش أو حواشٍ للشرح والإضافة.
في نهاية النص قد يضع الكاتب صفحات تحتوي على ملاحق بالأسماء المهمة والأماكن والمواضيع الواردة
بالنص. كما تحتوي بعض الكتب على قائمة ثبت
المراجع (البيبليوجرافيا) التي استعان بها الكاتب في الحصول على المعلومات.
العناية بالكتاب.
للحفاظ على الكتب يجب أن نحرص عليها ونتعامل مع أغلفتها وصفحاتها عند فتح
الكتاب بطريقة صحيحة حتى نتفادى إتلافها.
والماء والرطوبة يسببان العفن الفطري للكتاب. كما يجب عند تحديد مكان معين في الكتاب
استعمال مؤشر خارجي. وعند الفراغ من الكتاب يجب وضعه معتدلاً على الرف بجانب الكتب
الأخرى.
نبذة تاريخية. لم يستطع المؤرخون تحديد زمن ظهور الكتب
الأولى، ولكن الدلائل تشير إلى أن ذلك حدث في مصر في عام 2700ق.م على ورق البردي الذي ينمو على شاطئ النيل. علمًا
بأن الكتب المصرية القديمة كانت
تتكون من لفائف البردي.
ثم استعمل سكان بابل الطريقة نفسها في الكتابة. أما الصينيون فقد صنعوا الكتب بالكتابة على
الألواح بجانب لفائف البردي، وحاكاهم الرومان إلى أن
استُعين بالورق الجلدي (الرق) بدلا من الوسائل الأخرى. وجاء الرومان بنظام
مجموعة المخطوطات في القرن الثالث الميلادى وهو نظام أجدى من
اللفائف.
واستعمل الهنود ورق النخيل
لكتابة الفيدا وهي كتب الديانة
الهندوسية المقدسة.
وكتب العرب والمسلمون في صدر الإسلام على جريد النَّخل والرِّقاع الجلدية، واللِّخَاف (حجارة
بيضاء عريضة رقيقة)، وغيره
تطور الكتب المطبوعة. صنع الصينيون أول كتاب، وهو كتاب الحكم الماسية عام 868م. وطبعوا الصفحات بخشب منحوت. وسمي
هذا النوع من الطباعة الطباعة بالقوالب. ثم اخترعت الطباعة بالحروف المتحركة في الصين في حوالي القرن الحادي عشر
الميلادي، وهي التي نشأت عنها كتب اليوم. وفي القرن السادس عشر
الميلادي عرفت أوروبا جميعها الكتابة، وتقدم الألمان على غيرهم.
ثم أنشأ الفرنسي نكولاس جنسون دارًا للنشر واشتهر بإتقانه لفن الطباعة، وكانت باريس من الأماكن
المشهورة بصناعة الكتاب في نفس الفترة. وتغير شكل
الكتاب الآن عن كتاب القرون الوسطى، فصار أصغر حجمًا وأقل سعراً، واتبع تقليد
صفحة العنوان وترقيم الصفحات وجدول المحتويات والفهرست.
وبين القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين زاد عدد القرّاء وبالتالي ازداد إنتاج الكتب، واشتهرت
من دور النشر إيلزفير من أسرة لايدن، في
هولندا والعالم الجديد بالمكسيك، وستيفن داي وابنه ماتيو. كما ظهرت أجود الكتب
الأمريكية من مدن نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا.
وفي بداية القرن التاسع عشر الميلادي زادت الحاجة للكتب عن الناتج منها، لبطء عملية الطباعة،
فظهرت اختراعات جديدة لحل الأزمة منها اللينوتيب وهو تنضيد الأحرف في سطور تنضيدًا آلياً. فكثرت الكتب وقل سعرها خاصة بعد أن شاعت الكتب ذات
الغلاف الورقي التي سميت الرواية الرخيصة.
الكتب الحديثة.
تدهورت الكتب ذات الغلاف الورقي أو الكتب عادية التغليف في بداية القرن العشرين، ثم استعادت مكانتها في
ثلاثينياته حين بدأت دار بنجوين للنشر إصدار كتبها. ثم تطور النشر إلى صناعة ضخمة،
وأدخل الحاسوب الطريقة المعروفة باسم أوفست بالإضافة لإدخال الألوان في الطباعة.
وتشمل الأنواع الجديدة للكتب الكتب الناطقة المسجلة والأفلام المجهرية وغيرها.