نصيحة لأهل في
المنتدى المبارك
الحمد لله الذي جعلنا إخوة
متحابين،فرزقنا الله حسن المحبة لبعضنا،ولم يكن ذلك إلا لله،فله الحمد على
ما أكرم،والشكر له على ما منح وألهم،والصلاة والسلام على موصول النفحات
الأنسية،والمعاني الإلهية،والأسرار الربانية،سيد البرية،محمد بن عبد الله
وعلى آله وصحبه ومن ابتعهم إلى يوم نلقاك...وبعد:
فإنه
لا يخفى
إخوتي الأفاضل ما نلاحظه اليوم من كثرة الاضطرابات والتموجات والفتن
المقلقة التي تجعل الكل يخاف مما يراه من الفتن المتموجة العاصفة بالأفكار
لذا أردت كأسرة واحدة أن نجعل هذا الموضوع نلخص بعض هذه الفتن وأن يتحدث
كلنا ويكتب كلمة كنصيحة لإخوته في المنتدى المبارك ونبدأ بالإعلام ثم
الأقلام الجالبين للآثام والأسقام...
الإعلام:
حرب
الإعلامية
لا يدرك حقيقتها إلا من تفحص جزئياتها ومن ثم أدرك كلياتها ليعلم بأن
المقصود من هذا كله هو الانحلال الخلقي وتدمير الأسر وتفريق الشعوب بأبسط
مما يكون بل حتى في المنزل وبدون أن يدخل عليك بالسلاح المدجج بل يقضي على
الهوية الإسلامية الأخلاقية وهي في قلوبنا لأنه سيكون هنالك ما هو أهم من
الإسلام فالصورة إسلامية
والكلمات إسلامية أي قالب إسلامي وقلب غربي ومن بين الأمثلة لذلك:
الأفلام
التركية المعاصرة
مهند لميس يحي نور ..الخ شخصيات تملأ قلوب الكثير من الشباب والكثير من الشابات يردون
أن
يعيشوا مثلهم وكأن الممثلين عاشوا ما يتمناه المشاهد؟؟ وهذا غريب
حقا....ولو دخلتم بعض المواقع التي يتمنى الشباب فيها أن يلتقوا مع
الممثلين من أجل معرفتهم؟؟ والشابات لأنهم افتتنوا بهم؟؟ بل مسابقات من أجل
خاطر الشباب والذي يزيد به العجب أن المسلسل إذا بدأ ترى الناس سكارى وكأن
على رؤوسهم الطير شاخصون ناظرون يبكون يولولون يتفكرون في المشهد الذي
يأتي بعده هل يلتقيها لا انظر والله أضحوكة نحن نعيشها تأمّلوا
الإسلام
علمنا كيف نكون مخلصين في كل شيء حتى في أحوالنا الشخصية وفي أنفسنا أم
الأفلام فتجعل من لميس تلك؟ التي حملت من يحي بخيانة تصور المسألة عادية
وكأنها مسألة حب وشرف وأن الولد هو ولدها وولد يحي والشرع يقول هو ابن زنى
وثبتت عليها جريمة الزنى والعياذ بالله ولو صدقا رغم أنه تمثيل لما كان
هكذا يصور المشهد ...
أنظروا إخوتي للحرام كيف أصبح يصور للناس وكأنها إنسانية أين هو الدين أين هو الشرف أين هي الأخلاق
وبحكم دخولي للجامعة فأصبح هذا الأمر عندهم معتادا لا يأبهون هل هو شرعي
أم لا وكأن الشرع قد بقي رسمه وذهبت حقيقته عند الكثير وهو ما أخبرنا عنه
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة كلما
نقضت الأولى تمسك الناس بالتي تليها أولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة ورب
مصل لا أمانة له) فتأمّلوا رحمني الله وإيّاكم...
كان
يقول أحد الغرب
للمثلين اكذبوا اكذبوا حتى تتركون أثرا لكذبكم الآن الكل يعيش تحت غطاء
الكذب الإعلامي الهلامي الشيطاني يعيش من أجل الدنيا ويموت من أجلها ومثالا
لو أننا سألنا أحد الشباب المعاصر ما هو منهجك في الحياة كفرد مسلم لقال
لك
عمل
و راتب شهري وزوجة جميلة ومنزل وسيارة وهكذا...الخ أصبح عيشنا ولا حول ولا قوة إلا
بالله من أجل الدنيا وكذا هي الفتاة تبحث عن فارس أحلامها سيارة راتب...الخ
فهي لا تبحث عن الرجل المتدين ولا الرجل يبحث عن الفتاة المتدينة لأنه كما يشاع الآن حياة معقدة يكون
؟؟؟ انظروا كيف أصبح حالنا نسأل الله العافية..
فالمسألة
هنا ليست مسألة من يحب ومن تحب بل وراء من تحب ومن يحب ما هو؟؟ هل هي الدنيا أو صلاح الآخرة والآخرة خير وأبقى...
هدفنا
ومعيشتنا لعبادته سبحانه
فنظم الله لنا الحياة بالدين لأنه أتى ليحفظ مصالح البشر كما هو مقرر في مقاصد الشريعة
فجعلها سبحانه على بينة وبصيرة وهدى ونور
المهم
هنا هو الحذر من وراء الفتن التي تظهر الإسلام بأنه جاف بعيد عن الروحنة والمحبة
الصادقة بل هذا لا تجده إلا في دين الإسلام ومن دين الإسلام...
هذا
هو الإعلام بتلخيص وتقليص....
فالحذر
فهذه
الأفلام والإعلام مجلبة للآثام والأسقام؟؟
قاطعوا
ما ترونه يغيروا من منهج حياتكم يغير تفكيركم حاولوا أن تكونوا محلّا مباركا ليخرج
عنكم فرع طيب فالشجرة الطيبة فرعا طيب والشجرة الخبيثة فرعها خبيث ونحن مقبلون
كشباب على مستقبل متعب فلذا كنوا على بينة
هذه
نصيحتي
فمن
هو التالي......
المنتدى المبارك
الحمد لله الذي جعلنا إخوة
متحابين،فرزقنا الله حسن المحبة لبعضنا،ولم يكن ذلك إلا لله،فله الحمد على
ما أكرم،والشكر له على ما منح وألهم،والصلاة والسلام على موصول النفحات
الأنسية،والمعاني الإلهية،والأسرار الربانية،سيد البرية،محمد بن عبد الله
وعلى آله وصحبه ومن ابتعهم إلى يوم نلقاك...وبعد:
فإنه
لا يخفى
إخوتي الأفاضل ما نلاحظه اليوم من كثرة الاضطرابات والتموجات والفتن
المقلقة التي تجعل الكل يخاف مما يراه من الفتن المتموجة العاصفة بالأفكار
لذا أردت كأسرة واحدة أن نجعل هذا الموضوع نلخص بعض هذه الفتن وأن يتحدث
كلنا ويكتب كلمة كنصيحة لإخوته في المنتدى المبارك ونبدأ بالإعلام ثم
الأقلام الجالبين للآثام والأسقام...
الإعلام:
حرب
الإعلامية
لا يدرك حقيقتها إلا من تفحص جزئياتها ومن ثم أدرك كلياتها ليعلم بأن
المقصود من هذا كله هو الانحلال الخلقي وتدمير الأسر وتفريق الشعوب بأبسط
مما يكون بل حتى في المنزل وبدون أن يدخل عليك بالسلاح المدجج بل يقضي على
الهوية الإسلامية الأخلاقية وهي في قلوبنا لأنه سيكون هنالك ما هو أهم من
الإسلام فالصورة إسلامية
والكلمات إسلامية أي قالب إسلامي وقلب غربي ومن بين الأمثلة لذلك:
الأفلام
التركية المعاصرة
مهند لميس يحي نور ..الخ شخصيات تملأ قلوب الكثير من الشباب والكثير من الشابات يردون
أن
يعيشوا مثلهم وكأن الممثلين عاشوا ما يتمناه المشاهد؟؟ وهذا غريب
حقا....ولو دخلتم بعض المواقع التي يتمنى الشباب فيها أن يلتقوا مع
الممثلين من أجل معرفتهم؟؟ والشابات لأنهم افتتنوا بهم؟؟ بل مسابقات من أجل
خاطر الشباب والذي يزيد به العجب أن المسلسل إذا بدأ ترى الناس سكارى وكأن
على رؤوسهم الطير شاخصون ناظرون يبكون يولولون يتفكرون في المشهد الذي
يأتي بعده هل يلتقيها لا انظر والله أضحوكة نحن نعيشها تأمّلوا
الإسلام
علمنا كيف نكون مخلصين في كل شيء حتى في أحوالنا الشخصية وفي أنفسنا أم
الأفلام فتجعل من لميس تلك؟ التي حملت من يحي بخيانة تصور المسألة عادية
وكأنها مسألة حب وشرف وأن الولد هو ولدها وولد يحي والشرع يقول هو ابن زنى
وثبتت عليها جريمة الزنى والعياذ بالله ولو صدقا رغم أنه تمثيل لما كان
هكذا يصور المشهد ...
أنظروا إخوتي للحرام كيف أصبح يصور للناس وكأنها إنسانية أين هو الدين أين هو الشرف أين هي الأخلاق
وبحكم دخولي للجامعة فأصبح هذا الأمر عندهم معتادا لا يأبهون هل هو شرعي
أم لا وكأن الشرع قد بقي رسمه وذهبت حقيقته عند الكثير وهو ما أخبرنا عنه
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة كلما
نقضت الأولى تمسك الناس بالتي تليها أولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة ورب
مصل لا أمانة له) فتأمّلوا رحمني الله وإيّاكم...
كان
يقول أحد الغرب
للمثلين اكذبوا اكذبوا حتى تتركون أثرا لكذبكم الآن الكل يعيش تحت غطاء
الكذب الإعلامي الهلامي الشيطاني يعيش من أجل الدنيا ويموت من أجلها ومثالا
لو أننا سألنا أحد الشباب المعاصر ما هو منهجك في الحياة كفرد مسلم لقال
لك
عمل
و راتب شهري وزوجة جميلة ومنزل وسيارة وهكذا...الخ أصبح عيشنا ولا حول ولا قوة إلا
بالله من أجل الدنيا وكذا هي الفتاة تبحث عن فارس أحلامها سيارة راتب...الخ
فهي لا تبحث عن الرجل المتدين ولا الرجل يبحث عن الفتاة المتدينة لأنه كما يشاع الآن حياة معقدة يكون
؟؟؟ انظروا كيف أصبح حالنا نسأل الله العافية..
فالمسألة
هنا ليست مسألة من يحب ومن تحب بل وراء من تحب ومن يحب ما هو؟؟ هل هي الدنيا أو صلاح الآخرة والآخرة خير وأبقى...
هدفنا
ومعيشتنا لعبادته سبحانه
فنظم الله لنا الحياة بالدين لأنه أتى ليحفظ مصالح البشر كما هو مقرر في مقاصد الشريعة
فجعلها سبحانه على بينة وبصيرة وهدى ونور
المهم
هنا هو الحذر من وراء الفتن التي تظهر الإسلام بأنه جاف بعيد عن الروحنة والمحبة
الصادقة بل هذا لا تجده إلا في دين الإسلام ومن دين الإسلام...
هذا
هو الإعلام بتلخيص وتقليص....
فالحذر
فهذه
الأفلام والإعلام مجلبة للآثام والأسقام؟؟
قاطعوا
ما ترونه يغيروا من منهج حياتكم يغير تفكيركم حاولوا أن تكونوا محلّا مباركا ليخرج
عنكم فرع طيب فالشجرة الطيبة فرعا طيب والشجرة الخبيثة فرعها خبيث ونحن مقبلون
كشباب على مستقبل متعب فلذا كنوا على بينة
هذه
نصيحتي
فمن
هو التالي......