أنت الآن على وشك أن تباشر رحلة هامة ستنقلك عبر عالم لانهاية له من المباهج والخبرات التى تنطق بها كلمات الكتاب المنزل
من
الخالق سبحانه إلى جميع الخلق فحينما تدخل مرحلة القرآن ستجد أمامك عالما ً
جديدا ً يزخر بكنوز لاحصر لها من المعارف والحكم التى سترشدك إلى طريق
الحياة والفكر والعمل ، عالما ً مفعما ً بالبصائر التى تأسر مخيلتك ،
وبالضياء الساطع الذى ينير مجاهل نفسك ، وبالأحاسيس العميقة والحرارة
المتوهجة التى تذيب شغاف قلبك فتذر الدموع تنهمر على خديك
إنه القرآن فقط القادر على أن يقودك قدماً إلى مراتب الفلاح والعظمة فى هذه الحياة الدنيا والآخرة
[size=25]( ولايحيطون به علما ً )
إن الإنسان ليعجز عن إدراك كنه مايضمره القرآن له عظمة وأهميه ، ومع ذلك فلابد من أن تكون لديك فكرة عما يعينه هذا بالنسبة لك لكى تستجيب فتغمر نفسك كلها بالقرآن إلتزاماً
وتكريسا ً كما يطلبه هو منك ولقد جاء القرآن تحقيقا ً للوعد الذى أعطاه
الله لآدم ولذريته من بعده فكان أعظم نعم الله على بنى الإنسان
( السبيل الوحيد للفوز والخلاص )
القرآن سلاحك الوحيد الذي سُيعين كيانك الهزيل فى مواجهة قوى الشر والإغراء فى هذه الحياة ، وهو النور الوحيد الذى سيرشدك إلى سبيل الفوز والنجاة ، أنت تتلمس الطريق وسط الظلمة ، فستجده الملاذ الأوحد حينما تتقاذفك أمواج خضم الحياة العاتية
لقد نزل به القوي الأمين جبريل من
السماء ، وأول مااستقر فى قلب نقي طاهر لم تعهد البشرية له مثيلا ً ، قلب
النبي محمد صلي الله عليه وسلم
القرآن هو السبيل الوحيد الذى يجعلك تدنو وتقترب من خالقك أكثر من أى سبيل آخر، لإنه يخبرك عنه وعن صفاته وكيف يسيطر على الكون والزمان ، وكيف يكون معك وكيف ينبغى أن تكون أنت معه ومع نفسك والناس وكل حي آخر
(كتاب من عند الله حقا )
كلمات القرآن هى كلمات الله رب
العالمين يخاطبنا بها بلغتنا لغة البشر ، وماذلك إلا لواسع رحمته وفضله
وعنايته بنا، وفى هذه الرحمات القدسية مايكفى لجعلنا نشعر بالخشية الغامرة
ودفعنا إلى الإقرار بالفضل والإشتياق والسعى للدخول فى عالم القرآن
إن جلال القرآن وهيبته بالغان إلى حد أنه:
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } (21) سورة الحشر
فلاشىء أثمن وأنفع للإنسان منه مصداقا ً لقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } (57) سورة يونس
(فضل الله ورحمته وعطاؤه )
فلتفرح إذا ً بفضل الله وبرحمته وعطائه ، غير أن الأبواب مفتوحة فقط لأولئك الذين يقبلون على القرآن بشوق صادق ونية خالصة واهتمام مطلق يليق بعظمته وجلاله
وأولئك فقط من يُسمح لهم بقطف ثماره أثناء تجوالهم فيه لأنهم هيأوا أنفسهم
تماما ً للإمتثال إلى هديه ويبذلون غاية الجهد للإستغراق فيه
يالحظك العاثر لو أنك أقبلت على القرآن ثم توليت عنه ويداك خاليتان ، ونفسك غير مصقولة وقلبك غير متأثر ، وحياتك لم تتغير ، فيصدق فيك القول
" خرجوا مثلما دخلوا " فربما تقرأ كلماته وتُقلب صفحاته مرارا ً وتكرارا ً دون أن تتفاعل معه بما يُغير فى نفسيتك
ومع أن بركات القرآن لاتُحصى لكن نصيبك منه متوقف على طاقتك أنت وعلى ملائمة الوعاء الذى تستخدمه لتغرف به
الشهور التسعة التى قضيتها فى بطن أمك حولتك من نقطة ماء إلى مخلوق يسمع ويبصر ويفكر
فهل تتصور ماذا يمكن أن يفعل بك عمر كامل تقضيه مع القرآن بحثا ً وسمعا ً وتبصرا ً وتفكرا
حتما ً ستصبح كائنا ً جديدا
إذا ً فكر منذ هذه اللحظة بما يعنيه
القرآن بالنسبة لك ، ومايريده منك ثم اصنع القرار بأن تتلوا القرآن حق
تلاوته لتدخل فى عداد الذين قال الله فيهم :
{الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (121) سورة البقرة
( التلاوة أو الإلقاء )
التلاوة أو الإلقاء عمل ينبغى أن تشارك فيه الروح والقلب والذهن واللسان والجسد كله
، وتلاوة القرآن على هذا النحو ليست بالشىء الهّين ، كما أنها ليست صعبة
أو مستحيلة ، وإلا لما عني بها الرجل العادي ولما كان رحمة وهدياً كما هو
حقا ً
والمؤكد أن التلاوة تستعدي كدح القلب وجهد الدماغ والنفس والذهن والروح والجسد
كما تتطلب بعض الشروط والواجبات فى الباطن والظاهر ينبغى أن تتعرف عليها الآن تابعونا بإذن الله مع الشروط الأساسية لمدارسة القرآن الكريم
قبل دخولك عالم القرآن الكريم
من
الخالق سبحانه إلى جميع الخلق فحينما تدخل مرحلة القرآن ستجد أمامك عالما ً
جديدا ً يزخر بكنوز لاحصر لها من المعارف والحكم التى سترشدك إلى طريق
الحياة والفكر والعمل ، عالما ً مفعما ً بالبصائر التى تأسر مخيلتك ،
وبالضياء الساطع الذى ينير مجاهل نفسك ، وبالأحاسيس العميقة والحرارة
المتوهجة التى تذيب شغاف قلبك فتذر الدموع تنهمر على خديك
إنه القرآن فقط القادر على أن يقودك قدماً إلى مراتب الفلاح والعظمة فى هذه الحياة الدنيا والآخرة
[size=25]( ولايحيطون به علما ً )
إن الإنسان ليعجز عن إدراك كنه مايضمره القرآن له عظمة وأهميه ، ومع ذلك فلابد من أن تكون لديك فكرة عما يعينه هذا بالنسبة لك لكى تستجيب فتغمر نفسك كلها بالقرآن إلتزاماً
وتكريسا ً كما يطلبه هو منك ولقد جاء القرآن تحقيقا ً للوعد الذى أعطاه
الله لآدم ولذريته من بعده فكان أعظم نعم الله على بنى الإنسان
( السبيل الوحيد للفوز والخلاص )
القرآن سلاحك الوحيد الذي سُيعين كيانك الهزيل فى مواجهة قوى الشر والإغراء فى هذه الحياة ، وهو النور الوحيد الذى سيرشدك إلى سبيل الفوز والنجاة ، أنت تتلمس الطريق وسط الظلمة ، فستجده الملاذ الأوحد حينما تتقاذفك أمواج خضم الحياة العاتية
لقد نزل به القوي الأمين جبريل من
السماء ، وأول مااستقر فى قلب نقي طاهر لم تعهد البشرية له مثيلا ً ، قلب
النبي محمد صلي الله عليه وسلم
القرآن هو السبيل الوحيد الذى يجعلك تدنو وتقترب من خالقك أكثر من أى سبيل آخر، لإنه يخبرك عنه وعن صفاته وكيف يسيطر على الكون والزمان ، وكيف يكون معك وكيف ينبغى أن تكون أنت معه ومع نفسك والناس وكل حي آخر
(كتاب من عند الله حقا )
كلمات القرآن هى كلمات الله رب
العالمين يخاطبنا بها بلغتنا لغة البشر ، وماذلك إلا لواسع رحمته وفضله
وعنايته بنا، وفى هذه الرحمات القدسية مايكفى لجعلنا نشعر بالخشية الغامرة
ودفعنا إلى الإقرار بالفضل والإشتياق والسعى للدخول فى عالم القرآن
إن جلال القرآن وهيبته بالغان إلى حد أنه:
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } (21) سورة الحشر
فلاشىء أثمن وأنفع للإنسان منه مصداقا ً لقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } (57) سورة يونس
(فضل الله ورحمته وعطاؤه )
فلتفرح إذا ً بفضل الله وبرحمته وعطائه ، غير أن الأبواب مفتوحة فقط لأولئك الذين يقبلون على القرآن بشوق صادق ونية خالصة واهتمام مطلق يليق بعظمته وجلاله
وأولئك فقط من يُسمح لهم بقطف ثماره أثناء تجوالهم فيه لأنهم هيأوا أنفسهم
تماما ً للإمتثال إلى هديه ويبذلون غاية الجهد للإستغراق فيه
يالحظك العاثر لو أنك أقبلت على القرآن ثم توليت عنه ويداك خاليتان ، ونفسك غير مصقولة وقلبك غير متأثر ، وحياتك لم تتغير ، فيصدق فيك القول
" خرجوا مثلما دخلوا " فربما تقرأ كلماته وتُقلب صفحاته مرارا ً وتكرارا ً دون أن تتفاعل معه بما يُغير فى نفسيتك
ومع أن بركات القرآن لاتُحصى لكن نصيبك منه متوقف على طاقتك أنت وعلى ملائمة الوعاء الذى تستخدمه لتغرف به
الشهور التسعة التى قضيتها فى بطن أمك حولتك من نقطة ماء إلى مخلوق يسمع ويبصر ويفكر
فهل تتصور ماذا يمكن أن يفعل بك عمر كامل تقضيه مع القرآن بحثا ً وسمعا ً وتبصرا ً وتفكرا
حتما ً ستصبح كائنا ً جديدا
إذا ً فكر منذ هذه اللحظة بما يعنيه
القرآن بالنسبة لك ، ومايريده منك ثم اصنع القرار بأن تتلوا القرآن حق
تلاوته لتدخل فى عداد الذين قال الله فيهم :
{الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (121) سورة البقرة
( التلاوة أو الإلقاء )
التلاوة أو الإلقاء عمل ينبغى أن تشارك فيه الروح والقلب والذهن واللسان والجسد كله
، وتلاوة القرآن على هذا النحو ليست بالشىء الهّين ، كما أنها ليست صعبة
أو مستحيلة ، وإلا لما عني بها الرجل العادي ولما كان رحمة وهدياً كما هو
حقا ً
والمؤكد أن التلاوة تستعدي كدح القلب وجهد الدماغ والنفس والذهن والروح والجسد
كما تتطلب بعض الشروط والواجبات فى الباطن والظاهر ينبغى أن تتعرف عليها الآن تابعونا بإذن الله مع الشروط الأساسية لمدارسة القرآن الكريم
قبل دخولك عالم القرآن الكريم
[/size]