.يوم تاريخي سيقى محفورا في ذاكرة كل جزائري جزائرية
كبيرا كان أم صغيرا
. يوم رأت فيه الحبيبة الرائعة الأنيقة
. نورا هو وطلع على فجرها فجر غير عادي هو فجر الحرية
مفعم بحب أبناءها
. هؤلاء الأبناء البررة الذين قدموا كل شيء وضحوا بالغالي
والنفيس من أجل أن تعيش الأم راعية لأولادها
. الأولاد الذين راح كثيرهم ضحية لقهر هذا الاستعمار
الغاشم فإستشهد الملايين
. ربما قد يتجاوز المليونيين
. منذ أن وطأت أقدام الغاشمين أرض المرسى الكبير سنة
1832مـ
.
فمنذ أن حل الاستعمار أرض الجزائر لم يتوانى أبناء هذا الوطن أبدا في
الدفاع
. والوقوف بوجهه بكل شجاعة وبسالة أمام هذا المستعمر
الغاشم
. الذي أراد أن يسلبنا أرضنا وحقنا وحبنا بل وأكبر من كل
هذا وذاك ديننا الذي هو عصمة أمرنا
. أرادو طمس كل الهويات الجزائرية دينية إجتماعية لغوية
وحتى أتفه الأشياء لا لشيء سوى
. دلأانهم أرادوا أن يتخدوا وطنا جديدا لهم فراحوا يرددون
شعار الجزائر فرنسية
. لكن لم يستطيعوا أن يحافضوا على هذا الشعار والمبدأ كون
أنهم صادفوا ولفوا عزيمة وإرادة
. من حديد وشجاعة ربما توكن أكبر من شجاعة الأسود لأمهم
ببساطة عشقوا عنوان إسمه
.
الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
.
هم كانوا هكذا بل وأكثر لأننا ويآأسفاه لم نعايشهم تلك اللحظات التاريخية
التي نالوا وأخذوا وإستردوا فيها
. حق الجزائر الغالي المهضوم والذي أخذ بقوة لن يسترجع
إلا بالقوة ياعدوان
. إستردوا حقهم بشجاعة كبيرة وبإرادة من حديد من أجل هدف
واحد ووحيد وفقط
. وهو أن يحيا بعدهم أبناءهم الذين هم نحنم في هناء و
سلام وإطمئنان
. رسالتهم وتضحيتهم اللتي رافقت تلك الرسالة الواضحة التي
قصدوا فيها المحافضة على
. هذا النصر العظيم ببناء جزائر قوية كبيرة متحدة ورائعة
ومتألقة
.
فكان ذلك وظهر جليا في كثير من الأحيان والأمثلة كثيرة وعديدة ولعل مثال
السودان
.
وقصة مصر التي أوضعناها في رفوف الأرشيف لخير دال على كل ذلك للحب الذي
أظهره كل من هو جزائري
. ولكن العشرية السوداء والحمراء التي مررنا بها وذقنا
فيها كل أنواع الألام والمعاناة لأنها كانت معاناة
. أبناء شعب واحد ربما هي النقطة السوداء بعد ظفر الجزائر
بتاج الاستقلال والحرية
. لا ننكر أن هناك عيوبا كثيرة صاحبت وكانت ما بعد الخامس
من جويلية في التسيير
. والتنظيم والتصنيف والتوزيع والتخطيط إلا أن هذا أمر
بديهي كان سيوجد في أي مكان
. الرسالة التي أردت أن أخرج بها وهي واضحة جلية من خلال
العنوان أننا حققنا الاستقلال
. فكل الحمد والشكر لله الذي من علينا نعمة الأمن والمان
والإيمان والإطمئنان
. إلا أن جزائر اليوم قد نالت إستقلالها في يوم تاريخي
الخامس من جويلية والذي تم ربطه كعيد
. للشباب الجزائري الذي كان رقم واحد في خطة قدور 44 وعلي
لابوانت وحسيبة [
. و و و وكل شهداء الجزائر الأبرار رحمهم الله تعالى
برحمته الواسعة
. فالشيء الذي نعيب به وفيه مسؤولينا هو عدم إعطائهم الحق
الأوفى للشباب الجزائري
. ولو وفرت له الظروف وهيأت له المكانيات لعمل ولإستطاع
في التمكن من المستحيل
. لأن المستحيل ليس جزائريا والبرهان واضح جدا لما قدمه
أبناء الجزائر
. فلماذا الشاب الجزائري خصوصا أصبح ينادي بأوروبا
والحرقة
. والمسلسل الذي أضحى مشهورا وروتينا يوميا لكل الشباب
الجزائري
. فننادي من مقامنا هنا الى كل المسؤولين الى أن يتقوا
الله في شباب الجزائر المسلم
. الأبي الذي سيظهر للعام المستحيلات إن وفرت له كل
الطاقات والإمكانيات المناسبة
. آلا تعلمون أننا نشسكل 75بالمائة من سكان الجزائر ألا
تعلموا أن قوة الجزائر في شبابها
. آلا تعوا أنه لو إمتلكت اليابان أوأي بلد أخر هذا الكنز
لفعلت المعجزات
. آلا آلا آلا كفانا أرجوكم حقرة ومحسوبية ورشوة وأكل
أموال الشعب بالباطل وأنتم تعلمون
. كفانا تحريضا بيننا كفانا زرع الفتنة في أوساطنا
.
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
. فلتبقى ولتبقى
. فأتركونا نكمل فرحة هؤلاء
الرجال الذين أعطوا كل شيبء من أجلنا
.
.
.
.
.م
.بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
و كذا في جبال الأوراس الأشم...
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة
.من عين البيضاء تظهر جمجمة
شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من
سطيف و قالمة)
على المباشر و أمام عدسة الكامرا...
و تقتيل بنفس الأسلوب الجبان المعتمد ...على الطريقة
الفرنسية الهمجية...
.والله الدمعة تتحجر في عيون المخلصين
المحبين لوطنهم لمايروا مافعله آبآءهم آجدادهم من أجل الجزائر
. وهذه صور فرحة نيل الجـــــزائر لأكبر
وأسمى جائزة ظفر بها الشهداء وتركوها لأبنائهم
.
.
.
.
.
. عـــــــــاشــــــت
الجـــــــزائــــــر حــــــــرة أبــــــــيـــــة ديمقراطيية
كبيرا كان أم صغيرا
. يوم رأت فيه الحبيبة الرائعة الأنيقة
. نورا هو وطلع على فجرها فجر غير عادي هو فجر الحرية
مفعم بحب أبناءها
. هؤلاء الأبناء البررة الذين قدموا كل شيء وضحوا بالغالي
والنفيس من أجل أن تعيش الأم راعية لأولادها
. الأولاد الذين راح كثيرهم ضحية لقهر هذا الاستعمار
الغاشم فإستشهد الملايين
. ربما قد يتجاوز المليونيين
. منذ أن وطأت أقدام الغاشمين أرض المرسى الكبير سنة
1832مـ
.
فمنذ أن حل الاستعمار أرض الجزائر لم يتوانى أبناء هذا الوطن أبدا في
الدفاع
. والوقوف بوجهه بكل شجاعة وبسالة أمام هذا المستعمر
الغاشم
. الذي أراد أن يسلبنا أرضنا وحقنا وحبنا بل وأكبر من كل
هذا وذاك ديننا الذي هو عصمة أمرنا
. أرادو طمس كل الهويات الجزائرية دينية إجتماعية لغوية
وحتى أتفه الأشياء لا لشيء سوى
. دلأانهم أرادوا أن يتخدوا وطنا جديدا لهم فراحوا يرددون
شعار الجزائر فرنسية
. لكن لم يستطيعوا أن يحافضوا على هذا الشعار والمبدأ كون
أنهم صادفوا ولفوا عزيمة وإرادة
. من حديد وشجاعة ربما توكن أكبر من شجاعة الأسود لأمهم
ببساطة عشقوا عنوان إسمه
.
الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
.
هم كانوا هكذا بل وأكثر لأننا ويآأسفاه لم نعايشهم تلك اللحظات التاريخية
التي نالوا وأخذوا وإستردوا فيها
. حق الجزائر الغالي المهضوم والذي أخذ بقوة لن يسترجع
إلا بالقوة ياعدوان
. إستردوا حقهم بشجاعة كبيرة وبإرادة من حديد من أجل هدف
واحد ووحيد وفقط
. وهو أن يحيا بعدهم أبناءهم الذين هم نحنم في هناء و
سلام وإطمئنان
. رسالتهم وتضحيتهم اللتي رافقت تلك الرسالة الواضحة التي
قصدوا فيها المحافضة على
. هذا النصر العظيم ببناء جزائر قوية كبيرة متحدة ورائعة
ومتألقة
.
فكان ذلك وظهر جليا في كثير من الأحيان والأمثلة كثيرة وعديدة ولعل مثال
السودان
.
وقصة مصر التي أوضعناها في رفوف الأرشيف لخير دال على كل ذلك للحب الذي
أظهره كل من هو جزائري
. ولكن العشرية السوداء والحمراء التي مررنا بها وذقنا
فيها كل أنواع الألام والمعاناة لأنها كانت معاناة
. أبناء شعب واحد ربما هي النقطة السوداء بعد ظفر الجزائر
بتاج الاستقلال والحرية
. لا ننكر أن هناك عيوبا كثيرة صاحبت وكانت ما بعد الخامس
من جويلية في التسيير
. والتنظيم والتصنيف والتوزيع والتخطيط إلا أن هذا أمر
بديهي كان سيوجد في أي مكان
. الرسالة التي أردت أن أخرج بها وهي واضحة جلية من خلال
العنوان أننا حققنا الاستقلال
. فكل الحمد والشكر لله الذي من علينا نعمة الأمن والمان
والإيمان والإطمئنان
. إلا أن جزائر اليوم قد نالت إستقلالها في يوم تاريخي
الخامس من جويلية والذي تم ربطه كعيد
. للشباب الجزائري الذي كان رقم واحد في خطة قدور 44 وعلي
لابوانت وحسيبة [
. و و و وكل شهداء الجزائر الأبرار رحمهم الله تعالى
برحمته الواسعة
. فالشيء الذي نعيب به وفيه مسؤولينا هو عدم إعطائهم الحق
الأوفى للشباب الجزائري
. ولو وفرت له الظروف وهيأت له المكانيات لعمل ولإستطاع
في التمكن من المستحيل
. لأن المستحيل ليس جزائريا والبرهان واضح جدا لما قدمه
أبناء الجزائر
. فلماذا الشاب الجزائري خصوصا أصبح ينادي بأوروبا
والحرقة
. والمسلسل الذي أضحى مشهورا وروتينا يوميا لكل الشباب
الجزائري
. فننادي من مقامنا هنا الى كل المسؤولين الى أن يتقوا
الله في شباب الجزائر المسلم
. الأبي الذي سيظهر للعام المستحيلات إن وفرت له كل
الطاقات والإمكانيات المناسبة
. آلا تعلمون أننا نشسكل 75بالمائة من سكان الجزائر ألا
تعلموا أن قوة الجزائر في شبابها
. آلا تعوا أنه لو إمتلكت اليابان أوأي بلد أخر هذا الكنز
لفعلت المعجزات
. آلا آلا آلا كفانا أرجوكم حقرة ومحسوبية ورشوة وأكل
أموال الشعب بالباطل وأنتم تعلمون
. كفانا تحريضا بيننا كفانا زرع الفتنة في أوساطنا
.
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
. فلتبقى ولتبقى
. فأتركونا نكمل فرحة هؤلاء
الرجال الذين أعطوا كل شيبء من أجلنا
.
.
.
.
.م
.بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
و كذا في جبال الأوراس الأشم...
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة
.من عين البيضاء تظهر جمجمة
شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من
سطيف و قالمة)
على المباشر و أمام عدسة الكامرا...
و تقتيل بنفس الأسلوب الجبان المعتمد ...على الطريقة
الفرنسية الهمجية...
.والله الدمعة تتحجر في عيون المخلصين
المحبين لوطنهم لمايروا مافعله آبآءهم آجدادهم من أجل الجزائر
. وهذه صور فرحة نيل الجـــــزائر لأكبر
وأسمى جائزة ظفر بها الشهداء وتركوها لأبنائهم
.
.
.
.
.
. عـــــــــاشــــــت
الجـــــــزائــــــر حــــــــرة أبــــــــيـــــة ديمقراطيية
الموضوعالأصلي : 5 جوــــيـــلــية عــــيــد الاســــتــقــلأل، الـحـــريــة ،النــصــر والشـــبــاب المصدر : شبكة ومنتديات شباب الجزائر الكاتب:YOUCEF SAIDANI