________________________________________
مرالشعرالعربي الفصيح بمراحل عديدة وهي لاتخفى على المهتمين بالشعر الا ان هناك مراحل ثلاث رئيسية مرت بالشعر العربي :
الأولى: الشعر الجاهلي في ذروته ولن نتحدث عن بداية الشعر العربي فهي كانت محاولات لاترقى ان تعتبر شعرا وليس من المناسب الحديث عنها انما الشعر الجاهلي المعروف هو بداية الشعر الحقيقية والشعر الجاهلي لم يمر بمراحل حقيقية جوهرية بفضل قوة الفصحى في ذلك الوقت انما مجرد تحولات ببعض التعابير الى تعابير متفق عليها فإستبعاد لغة سباء وما حولها واعتماد لغة العرب المستعربة جعل الفصحى تخلو من التعابير
ذات المعاني المعقدة والصعبة التلفظ بها ومن هذه الكلمات التي كانت في اصلها سبئية المصدر الهخع والحنب واشتى وغيرها الكثير والذي لايزال بعضها يستعمل في جنوب الجزيرة مثل حنب وتعني تردد واشتى وتعني اراد ولقد كان لإهل نجران وما جاورها اثر كبير في شيوع لغة العرب العاربة وهذا من الأشياء الغريبة بعض الشيء الا ان تواصلهم مع قريش بشكل دائم ربما احد الأسباب .
من شعراء الجاهلية :
عنترة ابن شداد
فلا تطمع منه الا السيف وهو اغراق بالجاهلية ومنطق القوة حيث لا مكان للضعيف والديموقراطية
من معلقة عنترة ابن شداد:
علقمة ابن الفحل
وهذه ليست بحاجة لإيضاح فهي مع سبق الترصد كما يقال ويحاذر الشاعر فيقولها ولا يعلنها الا بعد وقت طويل
الثانية:مرحلة مابعد الأسلام حيث اخذ الشعر منحنى آخرا غير مفهوم من الشعر بشكل كبير حيث تحول الى شعر شبه ملتزم بسلوك معين ووضعت خطوط حمراء لا يجب ان يتخطاها احد وإلا فمصيره سيكون اما النقد او اشد من ذلك فلا مجال لذكر مطالع يبتديء بها الشاعر كما السابق كما يقول بعض شعراء الجاهلية على سبيل المثال:
قول عمرو ابن كلثوم:في معلقته
وقول آخر:
سموت اليها بعد مانام اهلها-- سمو حباب الماء حال على حال
فقالت لحاك الله انك فاضحي--- أتيــت إلـي والسمـار احوالــي
وهذه كلمات محضورة في العصور الأسلامية المتقدمة وربما لا تزال لدى بعض المجتمعات المحافضة
الثالثة: العصر الحديث ويبداء من عهد أحمد شوقي تحديدا حيث اختلفت لغة الخطاب واصبحت تميل الى الأسلوب السهل الخفيف الخالي من تعقيدات الكلمات قليلة الأستعمال وتتميز بالوضوح الشديد وتنحو الى المآثر والفضائل والشحن النفسي للدفاع عن مكتسبات العرب ولغتهم وهذه ضلت لفترة من الزمن ثم لم تلبث ان واجهت
تحد جديد وهو شعر الحداثة او النثر على شاكلة ادونيس وغيره ومن ثم اختلط الحابل بالنابل واصبحنا لا نعرف
هل هذا شاعر فصحى ام عامية وماهو قادم ادهى وامر فانتظروا انا معكم منتظرون .
ومن قصائد العرب قصيدة زهير ابن ابي سلمى وهو حكيم العرب يقول القصيدة في شهر وينقحها في سنه
وهو اقرب الشعراء لقلوب العرب الى الآن لما في شعره من الجودة وعدم التكلف ويسمى بشاعر الحوليات :
مرالشعرالعربي الفصيح بمراحل عديدة وهي لاتخفى على المهتمين بالشعر الا ان هناك مراحل ثلاث رئيسية مرت بالشعر العربي :
الأولى: الشعر الجاهلي في ذروته ولن نتحدث عن بداية الشعر العربي فهي كانت محاولات لاترقى ان تعتبر شعرا وليس من المناسب الحديث عنها انما الشعر الجاهلي المعروف هو بداية الشعر الحقيقية والشعر الجاهلي لم يمر بمراحل حقيقية جوهرية بفضل قوة الفصحى في ذلك الوقت انما مجرد تحولات ببعض التعابير الى تعابير متفق عليها فإستبعاد لغة سباء وما حولها واعتماد لغة العرب المستعربة جعل الفصحى تخلو من التعابير
ذات المعاني المعقدة والصعبة التلفظ بها ومن هذه الكلمات التي كانت في اصلها سبئية المصدر الهخع والحنب واشتى وغيرها الكثير والذي لايزال بعضها يستعمل في جنوب الجزيرة مثل حنب وتعني تردد واشتى وتعني اراد ولقد كان لإهل نجران وما جاورها اثر كبير في شيوع لغة العرب العاربة وهذا من الأشياء الغريبة بعض الشيء الا ان تواصلهم مع قريش بشكل دائم ربما احد الأسباب .
من شعراء الجاهلية :
عنترة ابن شداد
فلا تطمع منه الا السيف وهو اغراق بالجاهلية ومنطق القوة حيث لا مكان للضعيف والديموقراطية
من معلقة عنترة ابن شداد:
علقمة ابن الفحل
وهذه ليست بحاجة لإيضاح فهي مع سبق الترصد كما يقال ويحاذر الشاعر فيقولها ولا يعلنها الا بعد وقت طويل
الثانية:مرحلة مابعد الأسلام حيث اخذ الشعر منحنى آخرا غير مفهوم من الشعر بشكل كبير حيث تحول الى شعر شبه ملتزم بسلوك معين ووضعت خطوط حمراء لا يجب ان يتخطاها احد وإلا فمصيره سيكون اما النقد او اشد من ذلك فلا مجال لذكر مطالع يبتديء بها الشاعر كما السابق كما يقول بعض شعراء الجاهلية على سبيل المثال:
قول عمرو ابن كلثوم:في معلقته
وقول آخر:
سموت اليها بعد مانام اهلها-- سمو حباب الماء حال على حال
فقالت لحاك الله انك فاضحي--- أتيــت إلـي والسمـار احوالــي
وهذه كلمات محضورة في العصور الأسلامية المتقدمة وربما لا تزال لدى بعض المجتمعات المحافضة
الثالثة: العصر الحديث ويبداء من عهد أحمد شوقي تحديدا حيث اختلفت لغة الخطاب واصبحت تميل الى الأسلوب السهل الخفيف الخالي من تعقيدات الكلمات قليلة الأستعمال وتتميز بالوضوح الشديد وتنحو الى المآثر والفضائل والشحن النفسي للدفاع عن مكتسبات العرب ولغتهم وهذه ضلت لفترة من الزمن ثم لم تلبث ان واجهت
تحد جديد وهو شعر الحداثة او النثر على شاكلة ادونيس وغيره ومن ثم اختلط الحابل بالنابل واصبحنا لا نعرف
هل هذا شاعر فصحى ام عامية وماهو قادم ادهى وامر فانتظروا انا معكم منتظرون .
ومن قصائد العرب قصيدة زهير ابن ابي سلمى وهو حكيم العرب يقول القصيدة في شهر وينقحها في سنه
وهو اقرب الشعراء لقلوب العرب الى الآن لما في شعره من الجودة وعدم التكلف ويسمى بشاعر الحوليات :